مقتطفات من أبرز مقولات كرويف

{العب كرة القدم بعقلك أما قدماك فهما موجودتان لمساعدتك}

كرويف المبدع والفيلسوف (إ.ب.أ)
كرويف المبدع والفيلسوف (إ.ب.أ)
TT

مقتطفات من أبرز مقولات كرويف

كرويف المبدع والفيلسوف (إ.ب.أ)
كرويف المبدع والفيلسوف (إ.ب.أ)

الأسطورة الهولندي، الذي رحل عن 68 عاما ابتدع وألهم بعضا من أشهر المقولات المتعلقة بكرة القدم.
* «إذا أردت لك أن تفهم الأمر، لكنت شرحته لك بشكل أفضل».
* «يظهر جاك تشارلتون أنه ليس مهتما فعلا بكرة القدم، ويقول للعالم إنه ذاهب لصيد الأسماك. لكننا نعرف ما يفكر فيه عندما يمارس صيد كرة القدم».
* «لعب كرة القدم أمر في غاية السهولة، لكن لعب الكرة البسيطة أصعب ما في الأمر».
* «ليفربول مثل بايرن ميونيخ، فهما يملكان كل أسباب الشهرة والهيبة. أما بلغة كرة القدم، فنحن نتحدث عن اثنين من أبشع الفرق. في رأيي، يكون الفريق بشعا إذا كان عاجزا عن أداء 3 تمريرات» – عن الفريق الفائز بدوري الأبطال وكأس الاتحاد الأوروبي في 2001.
* «قررت أن أصبح مدربا، فقط عندما قيل لي أنت لا تصلح لذلك».
* «انظر، إن ما يميز فليبو إنزاغي هو أنه لا يستطيع لعب كرة القدم على الإطلاق. إنه لا يفعل أي شيء سوى أن يوجد في المكان المناسب دائما».
* «أشعر بفظاعة الأمر عندما يتم رفض المواهب بناء على إحصائيات الكومبيوتر. لقد كان ليتم رفضي بناء على المعيار الذي يطبقه أياكس الآن. عندما كنت في الـ15 من العمر لم أكن أستطيع أن أركل الكرة لمسافة 15 مترا بقدمي اليسرى، وربما لـ20 مترا بقدمي اليمنى. لا يمكن لأي كومبيوتر في العالم أن يرصد صفاتي وأسلوبي ورؤيتي».
* «لم لا تهزم فريقا غنيا؟ أنا لم أر من قبل كيسا من المال يحرز هدفا».
* «أظهرنا للعالم أن بمقدوركم الاستمتاع بكونكم لاعبي كرة قدم، يمكنكم أن تضحكوا وتستمتعوا بوقت رائع. أنا أمثل عصرا أثبت أن الكرة الجذابة ممتعة وناجحة، وعنصر تسلية رائع أيضا».
* «العب كرة القدم بعقلك، أما قدماك فهما موجودتان لمساعدتك».
* «للأسف لعبوا بطريقة قذرة للغاية. من الصعب أن تكون هذه الطريقة القبيحة والمبتذلة والعنيفة والمحكمة والتي تكاد لا تلفت الانتباه، أسلوبا للعب كرة القدم» – عن خسارة هولندا لنهائي كأس العالم 2010.
* «لا يمكن للإيطاليين أن يفوزوا بالمباراة ضدك، لكن يمكن أن تخسر أنت المباراة ضد الإيطاليين».
(في 2012. اختار كرويف أفضل 11 لاعبا على مر العصور، رغم أن لاعبين حاليين من أمثال ليونيل ميسي لم يكونوا ضمن اختياراته. كان الفريق، بطريقة 3 - 4 - 3 يضم: ليف ياشين، كارلوس ألبرتو، فرانز بيكنباور، رود كرول، ألفريدو دي ستيفانو، جوزيب غوارديولا، بوبي تشارلتون، بيت كايزر، غارينشا، بيليه، دييغو مارادونا.)
(قالوا عن كرويف)
* «رسم يوهان كرويف المعبد، وكل ما يفعله مدربو برشلونة من بعده هو ترميمه أو تحسينه» – جوزيب غوارديولا عن عمل كرويف في كامب نو.
* «هو كالأب الروحي للكرة الهولندية» – فرانك ريكارد.
* «فيثاغورس يلعب كرة قدم. قليلون هم من يستطيعون فرض مثل هذه السيطرة الساحرة على مباراة بدنيا وعقليا، من المرمى إلى المرمى» – ديفيد فينر، مؤلف كتاب «البرتقالي الساطع».
* «كان في قلب ثورة كرة القدم التي يلعبها. غير أياكس كرة القدم وكان هو من يقود كل شيء. لو شاء لكان أفضل لاعب في أي مركز في الملعب» – إريك كانتونا.
* «أكثر لحظة أشعر فيها بالفخر في مسيرتي. ظننت أنني سأربح الكرة بالتأكيد، لكنه خدعني. لم أتعرض للإذلال. لم يكن لدي أي فرصة. كرويف كان عبقريا» – جان أولسون، المدافع السويدي الذي خدعه كرويف باستدارة ماكرة في كأس العالم 1974.
* «عندما كان لاعبا حول كرة القدم إلى شكل من أشكال الفن. جاء يوهان كرويف وأحدث ثورة في كل شيء. بدأ برشلونة المعاصر معه، وهو تعبير عن هويتنا، فلقد جاء إلينا بأسلوب نعشقه، للعب كرة القدم». – رئيس برشلونة السابق خوان لابورتا.
* «لم يكن لأي شخص في العالم تأثير على كرة القدم مثلما فعل كرويف، كلاعب أولا ثم كمدرب بعد ذلك» – غوارديولا مرة أخرى.
* «برشلونة لم يولد في آخر سنتين. لقد ولدت طريقة لعبه الآن، في أوائل التسعينات من خلال يوهان كرويف. استغرق الأمر 20 عاما من أجل اللحظة التي نراها ونستمتع بها جميعا الآن» – يورغن كلينسمان.
* «من دون كرويف، ليس لدي فريق» – رينوس ميتشلز، مدربه في أياكس.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».