أغلبية الألمان لا يخشون الإرهاب

في استطلاع للرأي

أغلبية الألمان لا يخشون الإرهاب
TT

أغلبية الألمان لا يخشون الإرهاب

أغلبية الألمان لا يخشون الإرهاب

أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه اليوم (الأحد) أن أغلبية الألمان لا يخشون الإرهاب رغم الهجمات التي شهدتها الجارة بلجيكا مؤخرا.
كما أظهر أن أكثر من نصف العينة التي شملها يتوقعون أن تتعرض ألمانيا لهجوم خلال العام الحالي على غرار الهجوم الذي شهدته بلجيكا.
وفقا لصحيفة «بيلت»، فإن 56 في المائة من العينة، التي تتكون من 500 شخص، قالوا إنهم شخصيا لا يخشون الإرهاب، في مقابل 42 في المائة على النقيض.
في الوقت نفسه، قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير إنه لا يوجد دليل على مخططات لهجمات في ألمانيا.
ووصف دي ميزير، وفقا للصحيفة، الوضع في ضوء الإرهاب المتزايد بـ«المتوتر»، ولكنه أوضح أنه لا داعي في الوقت الراهن لإلغاء فعاليات بها تجمعات أو اتخاذ احتياطات من هذا القبيل.
إلا أنه أعاد المطالبة بتعزيز تبادل البيانات بين أجهزة الأمن الأوروبية، وقال: «في أوقاف الأخطار المحدقة، ينبغي أن يكون واضحا أن حماية البيانات ليست أهم من حماية المواطنين».



بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
TT

بقيمة 112 مليون دولار... سويسرا تعلن وجود أصول سورية مجمدة لديها

صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)
صورة جوية تظهر الناس يتجمعون للاحتفال في مدينة اللاذقية الساحلية غرب سوريا (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة السويسرية، اليوم (الأربعاء)، أن هناك أصولاً سورية مجمدة في سويسرا تبلغ قيمتها 99 مليون فرنك سويسري (112 مليون دولار)، معظمها مجمد منذ سنوات.

وقالت أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية السويسرية إن الجزء الأكبر من إجمالي الأموال تم تجميده منذ أن تبنت سويسرا عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا في مايو (أيار) 2011.

وأضافت سويسرا، هذا الأسبوع، ثلاثة أشخاص آخرين إلى قائمة العقوبات المرتبطة بسوريا في أعقاب خطوة اتخذها الاتحاد الأوروبي.

وقال متحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية لـ«رويترز»: «هناك حالياً 318 فرداً و87 كياناً على قائمة العقوبات». ولم يفصح المتحدث عما إذا كانت سويسرا جمدت أي أصول لبشار الأسد.

وذكرت صحيفة «نويا تسورشر تسايتونغ» أن مؤسسات مالية سويسرية كانت تحتفظ في وقت ما بأصول سورية مجمدة بقيمة 130 مليون فرنك سويسري (147 مليون دولار).

وقال المتحدث باسم أمانة الدولة للشؤون الاقتصادية: «الفارق في إجمالي الأصول المقيدة يمكن تفسيره بعوامل عدة؛ منها التقلبات في قيمة حسابات الأوراق المالية المقيدة وتأثيرات سعر الصرف وشطب بعض الأشخاص أو الكيانات الخاضعة للعقوبات».