«شارب» و«فوكسكون» توقعان على اتفاق هذا الأسبوع

«شارب» و«فوكسكون» توقعان على اتفاق هذا الأسبوع
TT

«شارب» و«فوكسكون» توقعان على اتفاق هذا الأسبوع

«شارب» و«فوكسكون» توقعان على اتفاق هذا الأسبوع

ذكرت وسائل إعلام يابانية اليوم (السبت) أنه من المتوقع أن توقع شركتا؛ «شارب» اليابانية، و«فوكسكون» التايوانية، على صفقة استحواذ هذا الأسبوع بعد تأجيلات متكررة، مع توقع أن يوافق الطرفان على برنامج إنقاذ أصغر مما كان مقررا من قبل لشركة «شارب» لصناعة الإلكترونيات.
وقالت صحيفة «نيهون كيزاي شيمبون» وصحف أخرى، إن الشركتين ستعقدان اجتماعات لمجلسي إدارتيهما يوم (الأربعاء) المقبل للموافقة على الصفقة والتوقيع رسميا على اتفاق في اليوم التالي.
ولم يتسن الاتصال على الفور بمسؤولي «شارب» و«فوكسكون» للتعليق.
وذكرت وسائل الإعلام أيضا أن «فوكسكون» ستخفض العرض الذي طرحته في وقت سابق، والذي يبلغ حجمه 489 مليار ين (4.3 مليار دولار)، للإصدارات الجديدة لأسهم «شارب»، بواقع نحو مائة مليار ين.
يذكر أنه كادت الشركتان توقعان على اتفاق الشهر الماضي، ولكن «فوكسكون» أوقفت ذلك بعد كشف النقاب عن ديون لم يكن قد تم كشفها سابقا في الشركة اليابانية.
وستكون هذه الصفقة أكبر استحواذ لشركة أجنبية في قطاع التكنولوجيا باليابان.
وستعزز الصفقة موقف «فوكسكون» بوصفها الشركة المصنعة الرئيسية المتعاقدة مع «آبل» وستوفر لـ«شارب» الأموال اللازمة لبدء الإنتاج الضخم لشاشات الصمام الثنائي الباعثة للضوء «أو إل إي دي» بحلول عام 2018.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.