القبض على أميركي بسبب استعارة شريط فيديو قبل 14 عامًا

بعد أن استوقفته الشرطة بسبب مصباح سيارته المكسور

القبض على أميركي بسبب استعارة شريط فيديو قبل 14 عامًا
TT

القبض على أميركي بسبب استعارة شريط فيديو قبل 14 عامًا

القبض على أميركي بسبب استعارة شريط فيديو قبل 14 عامًا

أعلنت الشرطة الأميركية أنها ألقت القبض هذا الأسبوع على رجل في ولاية نورث كارولينا الأميركية بتهمة عدم إعادة شريط فيديو استعاره قبل 14 عاما.
وقال جيمس مايرز، البالغ من العمر 37 عاما - وهو من كونكورد - في فيديو نشره على موقع «يوتيوب» يوم الثلاثاء الماضي إن الشرطة استوقفته عندما كان يقوم بتوصيل ابنته إلى المدرسة بسبب مصباح مكسور في سيارته.
وقال مايرز إن رجال الشرطة سحبوا رخصته وأخبروه بأن هناك مذكرة اعتقال صدرت بحقه بسبب عدم إعادته شريط فيديو لمتجر «جيه آند جيه» للفيديو في سالزبري بساوث كارولينا.
وقال مايرز في الفيديو الذي بدا فيه مذهولا: «أعادني الشرطي إلى السيارة، ثم قال لي: سيدي.. لا أعلم كيف سأخبرك بهذا.. لكن هناك مذكرة اعتقال صدرت بحقك منذ عام 2002. يبدو أنك قمت باستعارة فيلم (فريدي جات فينجرد) ولم تقم برده بعد ذلك».
وأكدت شرطة كونكورد في بيان يوم الخميس الماضي اعتقال الرجل، وقالت إن مذكرة اعتقال وقعها قاضٍ صدرت يوم 28 فبراير (شباط) 2002 بناء على اتهام من متجر فيديو مغلق حاليا.
وقالت الشرطة إنها لم تعتقل مايرز وقتها، لكنها سمحت له بتسليم نفسه في وقت لاحق من اليوم ليقضي عقوبته.
وقالت الشرطة إنها اقتادت مايرز وهو مكبل بالأصفاد ليمثل أمام القضاء في مقاطعة كاباروس. وهو مطلوب للمثول أمام المحكمة في جنحة عدم إعادة أغراض مستأجرة.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن مايرز مطلوب للمثول أمام المحكمة يوم 27 أبريل (نيسان) المقبل. ولم يتسن الوصول لمايرز على الفور للتعليق.
وقال الممثل الكوميدي توم غرين بطل فيلم «فريدي جات فينجرد» في تغريدة على موقع «تويتر»: «شاهدت هذا للتو، ولا أكاد أصدق أن ذلك حقيقي».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.