«مرتبة ذكية» تحل مشكلتي الشخير والأرق

ابتكرها مصمم بريطاني بعد 8 أعوام من المحاولات

«مرتبة ذكية» تحل مشكلتي الشخير والأرق
TT

«مرتبة ذكية» تحل مشكلتي الشخير والأرق

«مرتبة ذكية» تحل مشكلتي الشخير والأرق

يستصعب معظم الناس النوم في الليل جراء شخير أزواجهم. ويأتي آخر ابتكار لحل هذا الموضوع وضمان ليالي نوم عميق، وهو أول سرير ذكي من نوعه الذي يعتبر الحل لليالي من الأرق وآلام الظهر المرتبطة بالفراش أو الشخير، حيث طور مصممون بريطانيون فرشة سرير «بالوغا» من كرات مليئة بالهواء ومحاطة برغوة ومزودة تكنولوجيا لمراقبة النوم وتنظيم درجة الحرارة.
وحسبما تناقلت الصحافة البريطانية، تحتوي فرشة «بالوغا» على ميزات تقنية يمكن تفعيلها، والتحكم بها من خلال تطبيق مرافق على الهاتف الذكي، ويمكن تلخيصها في أربع ميزات رئيسية، هي: التحكم في المناخ، وتفعيل خاصية التدليك، ومكافحة الشخير، وأجهزة الاستشعار للإضاءة المحيطة.
وطور المصمم جو كتان البريطاني (52 عامًا) هذه الفرشة الذكية بعد محاولات جادة استغرقت أكثر من 8 أعوام، بعد أن عانى هو نفسه من ليالٍ كثيرة دون نوم في سريره الخاص.
ويمكن التحكم بدرجة الحرارة في السرير من خلال توزيع الهواء على جوانب السرير المختلفة، وبالتالي تعدل الحرارة وفقًا لحرارة الزوجين. كما تستطيع «فرشة بالوغا» مراقبة النوم عن طريق استشعار الحركة والحرارة داخل السرير إلى جانب رصد معدل ضربات القلب.
ومن المتوقع إطلاق المنتج إلى الأسواق بعد 6 شهور بعد الانتهاء من حملة إلكترونية لجمع التمويل على موقع «كيك ستارتر». وتكلف الفرشة المنفردة 850 جنيهًا إسترلينيًا. أما المزدوجة التي تتسع لشخصين يصل سعرها إلى 1400 جنيه.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.