وزير الرياضة البرازيلي يستقيل من منصبه قبل أشهر على انطلاق الأولمبياد

تعيينه في حكومة روسيف في 2014 أثار موجة من الانتقادات لعدم صلته بالرياضة

وزير الرياضة البرازيلي يستقيل من منصبه قبل أشهر على انطلاق الأولمبياد
TT

وزير الرياضة البرازيلي يستقيل من منصبه قبل أشهر على انطلاق الأولمبياد

وزير الرياضة البرازيلي يستقيل من منصبه قبل أشهر على انطلاق الأولمبياد

استقال جورج هيلتون، وزير الرياضة البرازيلي، أمس (الأربعاء)، من منصبه، وذلك قبل خمسة أشهر فقط من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية القادمة بريو دي جانيرو في الفترة ما بين يومي الخامس و21 من أغسطس (آب) المقبل.
وكان الوزير جاكيس وينجير، مدير مكتب الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، هو من أعلن عن استقالة هيلتون.
وكان هيلتون أحد أعضاء الحزب الشعبي البرازيلي عند انضمامه إلى الوزارة البرازيلية وتوليه حقيبة الرياضة في 2014.
وتحالف الحزب الشعبي، المعروف بتوجهاته المحافظة، مع حكومة روسيف، بيد أنه انفصل عن هذا التحالف في الأسبوع الماضي.
وكشف موقع «أو ستادو دي ساو باولو» على الإنترنت أن هيلتون قطع علاقته بالحزب ليحافظ على بقائه في منصبه، إلا أنه تقدم باستقالته في نهاية الأمر في إطار المشاورات الحالية بينه وبين الهيئة التشريعية في الحزب الشعبي، التي ترتبط بالإجراءات الحالي مناقشتها في البرلمان البرازيلي لسحب الثقة من روسيف.
وأفادت بعض المصادر المحلية بأن ريكاردو ليسير سيتولى مهام منصب وزير الرياضة في الحكومة البرازيلية خلفا لهيلتون.
وينتمي ليسير إلى الحزب الشيوعي في البرازيل، وشغل عدة مناصب في الرياضة البرازيلية، كما أسند إليه من قبل الحكومة مهمة الإشراف على تنظيم دورة الألعاب الأولمبية.
ولن يكون للتغيير الوزاري أي تأثير على العمل المشترك بين الحكومة المركزية والحكومات الإقليمية والبلدية واللجنة الأولمبية البرازيلية واللجنة الأولمبية الدولية، فيما يتعلق بالأولمبياد المقبلة.
وانضم هيلتون إلى الحكومة البرازيلية في إطار حركة الإصلاح والتغييرات التي أجرتها روسيف بعد إعادة انتخابها بهدف توزيع الحقائب الوزارية على الأحزاب الحليفة، لكي تضمن بذلك مساندتهم في البرلمان.
وبسبب عدم وجود أي صلة بينه والرياضة، تسبب انضمام هيلتون إلى حكومة روسيف في اندلاع موجه كبيرة من الانتقادات داخل أوساط الرياضيين والصحافة، الذين أكدوا أن التغيير الوزاري أحدث توترا بين اللجنة الأولمبية البرازيلية واللجنة المنظمة لأولمبياد 2016.



دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
TT

دوري النخبة الآسيوي: الاستقلال الإيراني يستقبل النصر السعودي 3 مارس

رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)
رونالدو ودوران عقب مباراة النصر والأهلي الأخيرة (رويترز)

ستكون الأنظار شاخصة نحو طهران، حين يفتتح نادي النصر السعودي مشواره في دور الـ16 لدوري أبطال النخبة الآسيوي، بمواجهة الاستقلال الإيراني، في حين أكد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم (الخميس)، مواجهة شنغهاي بورت منافسه يوكوهاما مارينوس بعد تأهل الفريق الصيني إلى أدوار خروج المغلوب.

وخسر بورت صفر - 2 في مباراته الأخيرة لمنطقة الشرق أمام النادي الياباني، أمس (الأربعاء) في شنغهاي، لكنه تقدَّم في البطولة نتيجة انسحاب مواطنه شاندونغ تايشان.

وتم تأكيد تأهل شنغهاي إلى الدور المقبل بعد أن نشر الاتحاد الآسيوي الجدول الرسمي لمباريات دور الـ16.

ويحلُّ مارينوس، الذي تصدَّر ترتيب منطقة الشرق، ضيفاً على بورت ذهاباً في الرابع من مارس (آذار). ويستضيف بوريرام يونايتد التايلاندي فريق جوهور دار التعظيم الماليزي في اليوم ذاته، على أن تقام مباريات الإياب بعد أسبوع.

ويستضيف شنغهاي شينهوا فريق كاواساكي الياباني، كما يستضيف حامل لقب الدوري الياباني فيسل كوبي، فريق غوانجغو الكوري الجنوبي ذهاباً في الخامس من مارس، على أن تقام مباراة الإياب في 12 مارس.

ويتأهل الفائزون في المواجهات الـ4 إلى دور الـ8 برفقة الفرق الـ4 المتأهلة من منطقة الغرب. وستُقام نهائيات دوري أبطال آسيا للنخبة في جدة بالسعودية من 25 أبريل (نيسان) إلى الثالث من مايو (أيار).

وفي الجانب الآخر من القرعة، سيواجه النصر بقيادة كريستيانو رونالدو فريق الاستقلال الإيراني، في حين يلتقي السد القطري الوصل الإماراتي في 3 و10 مارس المقبل.

ويواجه الهلال، بطل آسيا 4 مرات، فريق باختاكور الأوزبكي، بينما يلعب مواطنه الأهلي السعودي مع الريان القطري يومَي 4 و11 مارس.

وانسحب شاندونغ من لقاء، أمس (الأربعاء)، مع أولسان الكوري الجنوبي؛ بسبب إجهاد شديد للاعبيه.

وبموجب لوائح البطولة، يواجه شاندونغ غرامة قدرها 50 ألف دولار على الأقل، وإيقافه عن المشاركة في مسابقات الاتحاد الآسيوي لمدة موسم واحد على الأقل.

وقد يُطلب من النادي أيضاً دفع تعويضات لتغطية الخسائر التي تكبدتها الأندية المنافسة وشركات الرعاية. ومن المقرر أن تصدر لجنة الانضباط قرارها بهذا الصدد قريباً.