شكوك حول إزالة جمجمة شكسبير من قبره

آثاريون أجروا فحصًا راداريا أكدوا فيه صحة قصة قديمة عن سرقتها

شكوك حول إزالة جمجمة شكسبير من قبره
TT

شكوك حول إزالة جمجمة شكسبير من قبره

شكوك حول إزالة جمجمة شكسبير من قبره

في عام 1879 نُشر تقرير صحافي غير مؤكد، يدّعي أن جمجمة الشاعر والكاتب المسرحي البريطاني الكبير ويليام شكسبير قد سرقت من قبره قبل نشر التقرير بنحو 85 عاما.
ومع التطور التقني يسعى باحثون إلى التأكد من هذه المزاعم باستخدام رادار ذي تقنية عالية.
وبحسب وثائقي «التاريخ السري» المذاع على القناة الرابعة، فإن فريقا قد قام بمسح راداري عبر الأرض على المقبرة في كنيسة الثالوث المقدس في ستراتفورد، جنوب مقاطعة وركشير الإنجليزية، وفق ما ذكرته صحيفة «تلغراف» البريطانية في تقرير لها اليوم.
ووجد الفريق دليلا على «ترميم كبير وأشبه باللغز في مدخل مقبرة شكسبير».
وتقوم نظرية الآثاريين على أن المقبرة قد تعرضت للضرر مسبقا، ما أدى إلى هبوط الأرضية وحاجتها للترميم.
ويقول كيفن كولز، الآثاري الذي يقود الفريق، في الوثائقي: «وجدنا مدفن شكسبير وقد تعرض لتلفيات غريبة من أحد المداخل، ولدينا قصة تفترض أنه في وقت معين من التاريخ جاء أحد الأشخاص وأخذ جمجمة شكسبير». وتابع: «من المقنع جدا بالنسبة إلي أن الجمجمة ليست في كنيسة الثالوث المقدس بالمرة».
وتلفت الصحيفة إلى أن هذه ليست النتيجة المذهلة الوحيدة للفحص الراداري، والذي اكتشف أن شكسبير وعائلته دفنوا في مقبرة سطحية أسفل أرضية الكنيسة، بعكس باقي أفراد العائلة الكبرى. وقد دفن الكاتب المسرحي الكبير وزوجته آنّ هاثاواي وباقي أفراد عائلته بأقل من متر واحد تحت الأرض.
ويعتقد كولز وفريقه أن شكسبير وزوجته تم لفهما في كفن ودفنهما، بدلا من دفنهما في التابوت الرسمي، فلم يعثروا على أي أثر لمعدن والذي يشير إلى وجود مسامير التابوت، في منطقة المقبرة.
وتم السماح للآثاريين بالقيام بتحليل للطب الشرعي على الجمجمة التي تمثل لغزا في منطقة بيولي، ووجدوا أنها لا تنتمي لشكسبير، وإنما لامرأة غير معروفة ماتت في السبعينات من عمرها.
ويؤكد كولز أن مكان جمجمة شكسبير ليس معروفا إلى الآن، ويقول: «إننا عازمون على مواصلة احترام قدسية مقبرته، بالتماشي مع أمنيات شكسبير، وألا نسمح بتعرضها لأضرار».



العثور على أشرطة كاسيت تتضمن أغنيات غير معروفة لمايكل جاكسون

المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)
المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)
TT

العثور على أشرطة كاسيت تتضمن أغنيات غير معروفة لمايكل جاكسون

المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)
المغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون خلال حفل في سنغافورة في 1 سبتمبر 1993 (أ.ف.ب)

عُثِر في وحدة تخزين مهجورة في شمال لوس أنجليس على أشرطة كاسيت تحتوي على نحو 15 أغنية غير معروفة للمغني الأميركي الراحل مايكل جاكسون، وفق ما أفادت مجلة «هوليوود ريبورتر»، لكنّ هذه الأغنيات قد لا تصدر أبداً.

وأوضحت المجلة المتخصصة أن الشرطي السابق غريغ موسغروف عثر على هذه التسجيلات، ومن بينها أغنية ثنائية مع مغني الراب إل إل كول جاي، في وحدة تخزين يملكها المنتج الموسيقي براين لورين الذي تعاون مع النجم الراحل ولا يُعرف مكان وجوده راهناً.

وتعود التسجيلات وفقَ الشروح المدوّنة على أشرطة الكاسيت إلى مرحلة 1989 - 1991، قبل إطلاق ألبوم «دينجيروس» Dangerous الذي تضمّن أغنية «بلاك أور وايت» عام 1991.

وقال موسغروف لـ«هوليوود ريبورتر» عن الأشرطة المكتشفة «كنت أستمع إلى تلك التسجيلات وشعرت بالقشعريرة لأن أحداً لم يسبق أن سمعها. كان رائعاً حقاً سماع مايكل جاكسون وهو يتحدث ويمزح».

أشرطة تم العثور عليها في وحدة تخزين لورين («هوليوود ريبورتر»)

لكنّ المجلة أشارت إلى أن محبّي مايكل جاكسون لن يتمكنوا على ما يبدو من الاستماع لهذه الأغنيات إذ لن يتسنى إصدارها، نظراً إلى أن مؤسسة «جاكسون إستايت» التي تتولى إدارة ميراث النجم الراحل رأت أن امتلاك أشرطة الكاسيت لا يعني امتلاك حقوقها.

وأوضح ناطق رسمي باسم «جاكسون إستايت» لـ«هوليوود ريبورتر» أن هذه المقاطع الصوتية ليست «جديدة» وأن «في خزائن التركة» تسجيلات أصلية لها.

أما غريغ موسغروف فأمل في أن يكسب أكثر من مليون دولار من الأشرطة المكتشفة التي سيعرضها على دور مزادات، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبيعت نحو 350 مليون نسخة من أسطوانات مايكل جاكسون ومن بينها «ثريلر» Thriller الذي يُعد الألبوم الذي حقق أكبر مبيعات على الإطلاق. وفاز جاكسون بـ13 جائزة غرامي، وتوفي عن 50 عاماً في 25 يونيو (حزيران) 2009 في منطقة لوس أنجليس.