المهاجمون اختاروا ساعة الذروة لإيقاع أكبر عدد من الخسائر

سيارات الإسعاف والشرطة هرعت إلى موقع تفجير محطة المترو في بروكسل امس (رويترز)
سيارات الإسعاف والشرطة هرعت إلى موقع تفجير محطة المترو في بروكسل امس (رويترز)
TT

المهاجمون اختاروا ساعة الذروة لإيقاع أكبر عدد من الخسائر

سيارات الإسعاف والشرطة هرعت إلى موقع تفجير محطة المترو في بروكسل امس (رويترز)
سيارات الإسعاف والشرطة هرعت إلى موقع تفجير محطة المترو في بروكسل امس (رويترز)

اختار منفذو تفجيرات بروكسل، أمس، ساعة الذروة، الثامنة صباحًا، ليوقعوا أكبر عدد من الخسائر البشرية. فالموظفون يتوجهون إلى أعمالهم والطلبة إلى مدارسهم عبر قطارات الأنفاق ووسائل النقل الأخرى، وأيضًا يفضل المسافرون جوًا الرحلات الصباحية.
وحسب شهود عيان وصور كاميرات المراقبة، بدا المشهد عاديًا للجميع: ثلاثة شبان، أحدهم يرتدي ملابس بيضاء والاثنان الآخران يرتديان ملابس داكنة، يدفعون عربات نقل الحقائب. فجأة سمع الحضور شخصًا يصيح باللغة العربية ودوي انفجار اهتزت له أركان صالة المغادرة في مطار العاصمة البلجيكية. وبحسب ما ذكرته السلطات يبدو أن الشخص الذي كان يرتدي ملابس فاتحة اللون تراجع عن التنفيذ ونجح في الهروب. ولم تمضِ دقائق حتى سُمع دوي انفجار آخر في محطة قطار الأنفاق في مايلبيك على مقربة من مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
كانت هناك وجوه ملطخة بالدماء ورجال ونساء ينتحبون. وقال ميشال مبوي (65 عامًا) الذي جاء ينتظر صديقًا قادمًا من كينشاسا لوكالة الصحافة الفرنسية: «فر الجميع، والكل كان يبحث عن وسيلة للاختباء. سادت حالة من الفوضى».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.