عربي English Türkçe اردو فارسى
pdf
Logo
نسخة اليوم اقرأ النسخة المطبوعة
آخر الأخبار
استمع إلى "إيجاز" اليوم
15:2 دقيقه
الأخيرة

إندونيسي يحول القمامة إلى وقود لدراجته النارية

بإمكانه إعادة تدوير 25 كيلوغرامًا منها يوميًا

أكوام من النفايات في طريقها لتصبح وقوداً
أكوام من النفايات في طريقها لتصبح وقوداً
  • جاكرتا: «الشرق الأوسط»
  • لندن: «الشرق الأوسط»
TT
  • جاكرتا: «الشرق الأوسط»
  • لندن: «الشرق الأوسط»
TT

إندونيسي يحول القمامة إلى وقود لدراجته النارية

أكوام من النفايات في طريقها لتصبح وقوداً
أكوام من النفايات في طريقها لتصبح وقوداً

قرر إندونيسي أن يحول أطنانًا من النفايات إلى مصدر رزق، من خلال إعادة تدوير البلاستيكية منها إلى وقود لدراجته النارية الصغيرة.
وتواجه العاصمة الإندونيسية جاكرتا مشكلة قمامة متفاقمة، حيث يُذكر أنه يصل إلى منطقة القمامة على مشارف جاكرتا أكثر من 6000 طن من النفايات كل يوم. وتشكل أكوام القمامة مخاطر بيئية وصحية، مما دفع الإندونيسي حميدي إلى أن يمسك بزمام الأمور، ويحول النفايات البلاستيكية إلى وقود. ويقول حميدي رجل الأعمال الناشئ: «البلاستيك مادة مستخرجة من النفط الخام أصلاً.
ما أفعله هنا هو إعادة البلاستيك إلى مصدره، مما يحوله إلى وقود يمكن أن يقف إلى جانب البنزين والوقود الأحفوري».
ويقول حميدي إن بوسعه إعادة تدوير 25 كيلوغرامًا من القمامة يوميًا. وهو يحرق البلاستيك، ثم يقطر البخار الناجم عن ذلك ليصبح وقودًا سائلاً. وهو حتى الآن يستخدم الناتج لتوفير الوقود لدراجته النارية الصغيرة، لكنه يأمل في زيادة الإنتاج يومًا.

الأكثر قراءة

 
 

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
  • باريس: «الشرق الأوسط»
TT
  • باريس: «الشرق الأوسط»
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.

مواضيع
علوم الفضاء