مفوضية اللاجئين تندد بتحول مخيمات استقبال المهاجرين في اليونان إلى «مراكز احتجاز»

مفوضية اللاجئين تندد بتحول مخيمات استقبال المهاجرين في اليونان إلى «مراكز احتجاز»
TT

مفوضية اللاجئين تندد بتحول مخيمات استقبال المهاجرين في اليونان إلى «مراكز احتجاز»

مفوضية اللاجئين تندد بتحول مخيمات استقبال المهاجرين في اليونان إلى «مراكز احتجاز»

نددت مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين اليوم (الثلاثاء)، بتحول مراكز استقبال المهاجرين في اليونان إلى "مراكز احتجاز"، بموجب الاتفاق الموقع بين الاتحاد الاوروبي وتركيا، وعلّقت بعض نشاطاتها في هذا البلد.
وصرحت المفوضية في بيان "كنا حتى الآن ندعم السلطات في الجزر اليونانية حيث يُستقبل المهاجرون واللاجئون ويسجلون وتقدم المساعدة إليهم". وتابعت "لكن وبموجب الاتفاق الجديد، تحولت هذه المواقع إلى مراكز احتجاز" مضيفة "بناء عليه وعملًا بسياستنا المعارضة للتوقيف الالزامي، علّقنا نشاطاتنا في كل المراكز المغلقة في الجزر" اليونانية.
كما قررت المفوضية تعليق نقل المهاجرين إلى هذه المراكز. إلّا أنّها ستبقي على نشاطاتها الإعلامية و"للمراقبة" لضمان احترام حقوق اللاجئين.
كما سيواصل عاملو المفوضية انتشارهم على السواحل وفي المرافئ اليونانية لمساعدة المهاجرين ولنقلهم إلى المستشفيات إذا كانوا بحاجة إلى ذلك.
وأعربت المفوضية عن "القلق" إزاء البدء بتطبيق الاتفاق الموقع بين تركيا والاتحاد الاوروبي قبل "توفر الضمانات الضرورية في اليونان". وتابعت أنّ "اليونان في الوقت الحالي ليس لديها قدرة استيعاب كافية في الجزر" من أجل تقييم طلبات اللجوء بشكل صحيح"، ولا "لتأمين الظروف المؤاتية لاستقبال الوافدين بشكل لائق" بانتظار درس ملفاتهم.
وينص الاتفاق الموقع يوم الجمعة الماضي في بروكسل، على إعادة كل الوافدين إلى اليونان بعد 20 مارس (آذار)، والذين رفضت طلبات اللجوء التي تقدموا بها. ومقابل كل سوري يعاد إلى تركيا، يتعهد الاتحاد الاوروبي بـ"اعادة توطين" سوري آخر على أن لا يتجاوز عددهم 72 الفًا.



إسبانيا تدعو إلى «خطوط حمراء» في المحادثات مع القيادة السورية الجديدة

وزير الخارجية الإسباني خوسيه لويس ألباريس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإسباني خوسيه لويس ألباريس (إ.ب.أ)
TT

إسبانيا تدعو إلى «خطوط حمراء» في المحادثات مع القيادة السورية الجديدة

وزير الخارجية الإسباني خوسيه لويس ألباريس (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإسباني خوسيه لويس ألباريس (إ.ب.أ)

قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه لويس ألباريس، اليوم (الأربعاء)، إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يحدد «عدة خطوط حمراء» في أي محادثات مع القيادة السورية الجديدة والتحرك سريعاً لضمان مستقبل سلمي للبلاد.

وأضاف في مقابلة في مؤتمر «رويترز نيكست» أن الشروط الرئيسية الأخرى ستكون تحول الحركة العسكرية التي تولت السلطة في سوريا إلى حركة سياسية واحترام حقوق الإنسان وحقوق الأقليات.