عمدة باريس تصف نائبة بالغباء

في هجومها على حزب الجبهة اليميني

عمدة باريس آن هيدالغو
عمدة باريس آن هيدالغو
TT

عمدة باريس تصف نائبة بالغباء

عمدة باريس آن هيدالغو
عمدة باريس آن هيدالغو

لم تهتم آن هيدالغو، عمدة باريس الاشتراكية، بحكم القضاء الذي أدانها، قبل أيام قلائل، بقدح وذم حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، فعاودت الهجوم، أمس، على النائبة ماريون ماريشال لوبين، ممثلة الحزب في الجمعية العمومية الفرنسية ووصفتها بالغباء والحماقة.
العمدة الإسبانية الأصل التي كانت قد أعلنت، عند ترشحها لانتخابات رئاسة بلدية باريس بأنها «أندلسية لا يُملّ منها»، أوضحت في تصريح لها أمس بأنها استأنفت حكم القدح الصادر في حقها.
أما سخريتها من ماريون، حفيدة لوبين، وأصغر نائبات البرلمان، فجاء في حديث أدلت به صباح أمس إلى إذاعة «فرانس إنفو»، تعليقًا على هجوم هذه الأخيرة على سياسة هولاند في التعامل مع العمليات الإرهابية التي شهدتها باريس في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وقالت ماريون لوبين في مقابلة مطولة مع قناة إخبارية فرنسية: «لو كان حزب الجبهة الوطنية السلطة فإن تلك الأحداث ما كانت لتقع على الأرجح».
إلى ذلك، رأت عمدة باريس أنه من غير المقبول تخصيص برنامج مدته ساعتان لشخصية «مأساوية بشكل درامي ومعادية للمبادئ الجمهورية؟».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.