10 أيام تفصل العمالة المنزلية السريلانكية عن العمل في السعودية

آلية جديدة تضمن تخفيض تكاليف الاستقدام من كولومبو

10 أيام تفصل العمالة المنزلية السريلانكية عن العمل في السعودية
TT

10 أيام تفصل العمالة المنزلية السريلانكية عن العمل في السعودية

10 أيام تفصل العمالة المنزلية السريلانكية عن العمل في السعودية

تبدأ العمالة المنزلية السريلانكية بالتدفق إلى السعودية، مطلع أبريل (نيسان) المقبل، وذلك تنفيذًا لاتفاقية سعودية - سريلانكية اعتمدت أخيرًا آلية جديدة لاستقدام العمالة المنزلية.
وقال محمد عزمي، السفير السريلانكي لدى السعودية، لـ«الشرق الأوسط»: «اتفقت وزارتا العمل في السعودية وسريلانكا، على اعتماد آلية ونظام إلكتروني جديد، طرحته السعودية، على حكومتنا، يقضي باستخدام آلية إلكترونية منوط بها توفير معلومات كافية لمصلحة الطرفين، تشمل معلومات عن الكفيل وطبيعة العمل، إضافة إلى معلومات عن العامل من حيث طبيعة العمل وما تلقاه من مستويات التدريب والتأهيل».
وتوقع السفير السريلانكي أن يعمل النظام الجديد لاستقدام العمالة مع مطلع أبريل على زيادة تدفق العمالة من بلاده إلى السوق السعودي في النصف الثاني من هذا العام، مبينا أن النظام الجديد عالج الكثير من المشكلات السابقة، ووضع حدًا لعدد من التحديات التي كانت تعرقل سير تدفق العمالة على نحو جيّد.
ولفت إلى أن الاتفاقية السعودية - السريلانكية الجديدة، اشتملت على معالجات عدة، منها زيادة راتب العامل بنسبة مقبولة عما كان عليه في السابق، كما عملت على تخفيض تكاليف عملية الاستقدام، إذ كانت مرتفعة في السابق، على حد تعبيره.
وأضاف السفير عزمي أن الطريقة الإلكترونية التي اعتمدتها السعودية لاستقدام العمالة من بلاده، ستنعكس إيجابًا على التعاون بين البلدين في هذا المجال، مؤكدًا أن الطرفين اتفقا على تنفيذ النظام الجديد فورًا. متفائلا بمستقبل باهر لمستوى التعاون بين البلدين في مجالات أخرى كثيرة، مشيرًا إلى أن هناك مسعى جادا من قبل حكومته، لتعزيز العلاقات على الصعد كافة، خصوصًا التجارة والشراكات الاستثمارية، واستقدام العمالة.
يشار إلى أن زياد الصايغ وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية الدولية في السعودية، ترأس وفد وزارة العمل في اجتماعات اللجنة السعودية - السريلانكية الفنية في كولومبو، المنبثقة من اتفاق العمالة المنزلية الموقع بين البلدين أخيرًا، حيث استعرضت اللجنة الكثير من الإشكاليات الفنية في مجال استقدام العمالة خصوصًا ما يتعلق بارتفاع التكاليف وأهمية ضبطها من قبل الجانبين.
واعتمد النظام الإلكتروني إجراءات عدة للتعاقد، وذلك من خلال موقع «مساند» الإلكتروني وإعلان البدء في العمل به مطلع أبريل، كأحد اشتراطات استقدام أي عامل منزلي من سريلانكا، الذي سيحد من التلاعب ويعاقب المكاتب أو العمالة المخالفة للعقود والاتفاقيات الموقعة.
وتعكف وزارة العمل على اعتماد النظام الإلكتروني لإجراءات التعاقد عبر موقع «مساند» المعني بشؤون العمالة المنزلية مع مجموعة من الدول المرسلة للعمالة المنزلية، ومن بينها سريلانكا أخيرا.
وكانت الوزارة، أصدرت عددا من القرارات والتنظيمات لتحسين سوق العمالة المنزلية وتطويرها، شملت ضبط تكاليف الاستقدام ومدده وتنظيم المبالغ المالية، التي يدفعها المواطن، وتحسين أداء السوق وتنويع الخيارات، لزيادة التنافسية وتفعيل دور المكاتب الخارجية، للحد من تأخر العمالة وتنفيذ الالتزامات التي نصت عليها الاتفاقيات الموقعة مع الدول.



للعام الثاني على التوالي... الصين ترفع موازنتها الدفاعية بنسبة 7.2%

 تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)
تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)
TT

للعام الثاني على التوالي... الصين ترفع موازنتها الدفاعية بنسبة 7.2%

 تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)
تخطّط الصين لخلق 12 مليون وظيفة حضرية هذا العام (رويترز)

أعلنت بكين في تقرير حكومي، اليوم (الأربعاء)، أنّ موازنة الدفاع الصينية، ثاني أكبر ميزانية عسكرية في العالم لكنّها متأخرة كثيراً عن نظيرتها الأميركية، سترتفع في عام 2025 بنسبة 7.2 في المئة، أي نفس معدل الزيادة الذي سجّلته العام الماضي.

وقالت الحكومة في تقرير ميزانية العام 2025، إنّها ستخصص للنفقات الدفاعية 1784.7 تريليون يوان (245.7 مليار دولار)، وهو مبلغ يقلّ بثلاث مرات عن ميزانية الدفاع الأميركية.

عناصر من الجيش الصيني (رويترز)

وأظهرت وثيقة صينية رسمية، أنّ بكين تسعى هذا العام لتحقيق نمو اقتصادي «بنسبة 5 في المئة تقريباً» ومعدّل تضخّم بنسبة 2 في المئة وتخطّط أيضاً لخلق 12 مليون وظيفة حضرية.

وبذلك يكون معدلا النمو والتضخّم المستهدفان هذان العام مماثلين لما كانا عليه في العام الماضي، في وقت تواصل فيه الصين التعامل مع أزمة ديون قطاع العقارات، وارتفاع معدلات البطالة، وتباطؤ الاستهلاك بالإضافة إلى الحرب التجارية التي بدأها لتوّه الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضدّ العملاق الآسيوي.

وتعهّدت الصين، اليوم (الأربعاء)، جعل الطلب المحلي «المحرّك الرئيسي» لنموّها الاقتصادي، وذلك في تقرير حدّدت فيه الحكومة أهدافها التنموية لهذا العام.

وقالت الحكومة في تقريرها: «سنعالج بأسرع وقت ممكن ضعف الطلب المحلّي، وبخاصة استهلاك الأسر، من أجل أن يصبح هذا الطلب المحلّي المحرّك الرئيسي وحجر الزاوية للنمو الاقتصادي».