«ريل تايم» إنترنت لعشاق التواصل الاجتماعي

يبقي مواقعه متفاعلة على مدار الثانية

«ريل تايم» إنترنت لعشاق التواصل الاجتماعي
TT

«ريل تايم» إنترنت لعشاق التواصل الاجتماعي

«ريل تايم» إنترنت لعشاق التواصل الاجتماعي

أصبح بإمكان عشاق مواقع التواصل الاجتماعي استكشاف ما يحدث على كافة منابرها في الوقت نفسه، و«على الهواء مباشرة». إذ أطلق موقع «بينيستوكس دوت إل إيه» الإلكتروني خريطة تفاعلية باسم «إنترنت إن ريل تايم» (الإنترنت على الهواء مباشرة)، تقدم صورة حية ومباشرة لكل ما يجري على شبكة الإنترنت في كل ثانية. يجمع الموقع البيانات عن الشركات ويدمجها معًا في صورة رسم توضيحي.
في الوقت نفسه، فإن البيانات يتم جمعها من مصادر متنوعة ولا تمثل أرقاما دقيقة ولكنها تستند إلى تقديرات سوقية.
ورغم ذلك، فإن الأرقام تقدم لمحة مثيرة عن الإنترنت، حيث أشارت إلى أن مستخدمي الإنترنت يرسلون 5700 تغريدة كل ثانية على موقع الإنترنت، ويرسلون نحو 220 ألف رسالة عبر خدمة واتس آب ويشاهدون أكثر من 2300 ساعة من تسجيلات الفيديو على موقع يوتيوب.
في الوقت نفسه، فإن موقع «فيسبوك» يسجل أكثر من 50 ألف رسالة «أعجبني» في الثانية الواحدة.
كما يضم موقع «بينيستوكس دوت إل إيه» بابا يحمل اسم «معركة عمالقة الإنترنت» يكشف حجم مكاسب الشركات الكبرى.
وبحسب هذا الموقع، فإن موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» يحقق ربحا يبلغ 48 دولارا في كل ثانية، في حين أن «مايكروسوفت» تحقق أرباحا قدرها 700 دولار
و«آبل» تحقق 1100 دولار في الثانية الواحدة. في المقابل يخسر موقع «تويتر» 20 دولارا في الثانية الواحدة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.