20 قياديًا في ميليشيات طرابلس يملكون 50 منظومة تجسس ومراقبة

تروج لها أجهزة استخبارات دولية تنشط في ليبيا.. وحصة الأسد لـ«داعش»

نقطة أمنية تابعة للجيش الليبي في جنوب البلاد («الشرق الأوسط»)
نقطة أمنية تابعة للجيش الليبي في جنوب البلاد («الشرق الأوسط»)
TT

20 قياديًا في ميليشيات طرابلس يملكون 50 منظومة تجسس ومراقبة

نقطة أمنية تابعة للجيش الليبي في جنوب البلاد («الشرق الأوسط»)
نقطة أمنية تابعة للجيش الليبي في جنوب البلاد («الشرق الأوسط»)

كشفت مصادر أمنية في العاصمة الليبية، عن امتلاك نحو 20 قياديا في ميليشيات طرابلس لنحو 50 منظومة تجسس ومراقبة. وقالت المصادر إن سماسرة على علاقة بأجهزة استخبارات دولية تعمل في ليبيا، يتولون الترويج لجلب مثل هذه المعدات، خاصة من أوروبا، وأن نصيب الأسد يذهب لتنظيم داعش في مدينتي طرابلس وسرت.
واطلعت «الشرق الأوسط» على تحقيقات في المدينة، التي يعتزم فايز السراج رئيس حكومة التوافق دخولها خلال أيام، أظهرت «هوسا» أصاب الكثير من أمراء الحرب لاقتناء أجهزة مراقبة بهدف استخدامها ضد الأصدقاء والخصوم. وأدت أعمال تنصت على اجتماعات واتفاقيات، إلى خلافات ومواجهات انتقامية طالت تجار سلاح ومهربين في مجال الهجرة غير الشرعية، راح ضحيتها العشرات.
وتغطي الإحصائية الموجودة في التحقيقات، الشهور الثلاثة الماضية فقط، ولا تشمل منصات التجسس الأخرى التي حصل عليها تنظيم داعش في مدينة سرت. وتفيد التحقيقات بأن مهندسين عسكريين من دولة مسلمة، قاموا قبل أسبوعين بتركيب منظومة تجسس كاملة لصالح «داعش»، داخل «ديوان المحكمة الشرعية» في معقل التنظيم الدموي، بقلب المدينة.
وأضافت أوراق التحقيق أن آخر من اشترى «وحدة مراقبة للتجسس»، قيادي في البرلمان الليبي السابق، بلغ ثمنها نصف مليون دولار، وأنه استعان بمسؤول في شركة اتصالات ليبي، قبل أسبوعين، لتركيبها في استراحته ببلدة زوارة غرب طرابلس، وجرى تدريب عدد من أنصاره على استخدامها.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.