علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن شركتي النفط العملاقتين «أرامكو السعودية» و«رويال دتش شل» العالمية، توصلتا إلى اتفاق مبدئي بتقسيم أصولهما في شركة «موتيفا إنتربرايز» الأميركية التي تمتلك أكبر مصفاة في الولايات المتحدة وتديرها، هي مصفاة بورت آرثر في تكساس، إثر خلافات إدارية أوصلتهما إلى طريق مسدود، وتسببت في خسائر مالية في نهاية المطاف.
وكانت الشركتان قد أعلنتا، في بيان مشترك، أنه بموجب التقسيم المقترح للأصول، ستحتفظ شركة التكرير السعودية التابعة لـ«أرامكو» باسم شركة «موتيفا»، وستنتقل لها ملكية مصفاة بورت آرثر في ولاية تكساس، كما ستحتفظ بـ26 ميناء للتوزيع.
وبموجب الاتفاق، ستتمكن «موتيفا» من استخدام الاسم التجاري لشركة «شل» لمبيعات البنزين والديزل حصريًا في أجزاء من ولاية تكساس، ومعظم المنطقة الواقعة في وادي المسيسبي، وكذلك أسواق المنطقة الجنوبية الشرقية والشرقية للولايات المتحدة.
أما شركة «شل» فستحصل، حسبما جاء في البيان، على مصفاة «نوركو» في ولاية لويزيانا (حيث تُشغِّل «شل» معملاً للكيماويات)، ومصفاة كونفنت في ولاية لويزيانا، و9 موانئ للتوزيع، والأسواق التي تسوق «شل» منتجاتها فيها باسمها التجاري في ولايتي فلوريدا ولويزيانا والمنطقة الشمالية الشرقية من الولايات المتحدة.
ومنذ إعلان الشركتين انفصالهما بعد 18 عامًا من الشراكة، تكثفت الأسئلة حول طبيعة وأسباب وجدوى هذا الافتراق.
«خلافات إدارية» وراء انفصال عملاقي النفط «أرامكو» و«شل»
تساؤلات حول طبيعة وأسباب وجدوى الافتراق بعد 18 عامًا
«خلافات إدارية» وراء انفصال عملاقي النفط «أرامكو» و«شل»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة