موجز اقتصاد

موجز اقتصاد
TT

موجز اقتصاد

موجز اقتصاد

* كردستان العراق مدينة بـ178 مليون دولار
أربيل - رويترز: قالت شركة جلف كيستون بتروليوم أمس الخميس إن حكومة إقليم كردستان العراق لا تزال مدينة لها بمبلغ 178 مليون دولار مقابل صادرات النفط والتكاليف المتعلقة بحقل شيخان النفطي.
وأعلنت الشركة المنتجة للنفط تكبدها خسائر بلغت 135 مليون دولار في عام 2015 مقابل 248 مليون دولار في العام السابق. وقالت الشركة إن إنتاج حقل شيخان قد يبدأ بالانخفاض في العام الحالي إذا لم يتوافر لديها ما يتراوح بين 71 مليونا و88 مليون دولار لاستثمارها في الحقل ولم يوافق شركاؤها والحكومة على الخطة سريعا.

* المفوضية الأوروبية توافق على استحواذ شركة صينية على أخرى ألمانية
بروكسل - د.ب.أ: أعطت المفوضية الأوروبية موافقتها أمس الخميس، على العملية المخططة لاستحواذ أكبر شركة كيماويات صينية «كيم تشاينا»، على شركة «كراوس مافي» الألمانية لصناعة معدات معالجة البلاستيك.
وكانت «كيم تشاينا» تقدمت في يناير (كانون الثاني) الماضي بعرض، لدفع 925 مليون يورو (1.03 مليار دولار) لشركة «أونيكس» الكندية للاستثمار في الأسهم الخاصة للمالكة الحالية لشركة «كراوس مافي» ومقرها ميونيخ، وكانت عملية الاستحواذ في ذلك الوقت هي الأكبر من جانب شركة صينية على شركة ألمانية.
ووافقت المفوضية، المراقبة على التنافس في الاتحاد الأوروبي، على الاستحواذ، مشيرة إلى أن هناك «كثيرا من الموردين البدلاء» الذين سوف يمارسون أنشطتهم في الأسواق التي تعمل بها الشركتان.

* فولكسفاغن تجري محادثات لإنشاء صندوقين لسداد التعويضات
واشنطن - د.ب.أ: ذكرت تقارير إخبارية أمس الخميس أن مجموعة فولكسفاغن الألمانية لصناعة السيارات تجري محادثات مع السلطات الأميركية لإنشاء صندوقين لسداد التعويضات والغرامات المقررة على «فولكسفاغن» بسبب فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدل عوادم سياراتها.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء الاقتصادية عن مصادر وصفتها بالمطلعة، القول إن أحد الصندوقين ستديره وكالة الحماية البيئية الأميركية لاستخدام حصيلته من أجل تشجيع وسائل النقل النظيفة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، أما الصندوق الثاني فسيكون على مستوى ولاية كاليفورنيا الأميركية ويتم استخدام أمواله في تشجيع مشروعات السيارات عديمة العوادم في الولاية.
في الوقت نفسه، فإن أي اتفاق سيساعد في تسوية وزارة العدل الأميركية للدعاوى المدنية ضد «فولكسفاغن»، ويزيل عقبة أساسية أمام محاولات شركة السيارات الألمانية العملاقة للخروج من تداعيات فضيحة تزويد نحو 11 مليون من سياراتها ببرنامج كومبيوتر معقد للتلاعب لتقليل نتائج اختبارات معدل عوادم هذه السيارات مقارنة بالكميات الحقيقية التي تصدرها هذه السيارات على الطرق الطبيعة.



بكين تنتقد مساعي أميركية لإشعال «حرب الثوم»

مزارع يفرز الثوم في إحدى الأسواق الشعبية بمدينة جينشيانغ شرق الصين (رويترز)
مزارع يفرز الثوم في إحدى الأسواق الشعبية بمدينة جينشيانغ شرق الصين (رويترز)
TT

بكين تنتقد مساعي أميركية لإشعال «حرب الثوم»

مزارع يفرز الثوم في إحدى الأسواق الشعبية بمدينة جينشيانغ شرق الصين (رويترز)
مزارع يفرز الثوم في إحدى الأسواق الشعبية بمدينة جينشيانغ شرق الصين (رويترز)

حثت وزارة الخارجية الصينية يوم الجمعة الساسة الأميركيين على ممارسة المزيد من «الحس السليم» بعد أن دعا عضو في مجلس الشيوخ الأميركي إلى إجراء تحقيق في واردات الثوم الصيني، مستشهدا بمخاوف بشأن سلامة الغذاء وممارسات العمل في البلاد.

وكتب السيناتور الجمهوري ريك سكوت إلى العديد من الإدارات الحكومية الأميركية هذا الأسبوع، واصفا في إحدى رسائله الثوم الصيني بأنه «ثوم الصرف الصحي»، وقال إن استخدام البراز البشري سمادا في الصين أمر يثير القلق الشديد.

وفي رسائل أخرى، قال إن إنتاج الثوم في الصين قد ينطوي على ممارسات عمالية استغلالية وإن الأسعار الصينية المنخفضة تقوض جهود المزارعين المحليين، ما يهدد الأمن الاقتصادي الأميركي.

وتعتبر الولايات المتحدة الصين أكبر مورد أجنبي لها للثوم الطازج والمبرد، حيث يتم شحن ما قيمته ملايين الدولارات منه عبر المحيط الهادئ سنويا.

وقالت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، عندما سُئلت في مؤتمر صحافي دوري عن رسائل سكوت: «لم يكن الثوم ليتخيل أبداً أنه سيشكل تهديداً للولايات المتحدة... ما أريد التأكيد عليه هو أن تعميم مفهوم الأمن القومي وتسييس القضايا الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية وتسليحها لن يؤدي إلا إلى زيادة المخاطر الأمنية على سلسلة التوريد العالمية، وفي النهاية إلحاق الضرر بالآخرين وبنفسنا». وأضافت: «أريد أيضاً أن أنصح بعض الساسة الأميركيين بممارسة المزيد من الحس السليم والعقلانية لتجنب السخرية».

ومن المتوقع أن تتصاعد التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم عندما يعود دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، بعد أن هدد بفرض تعريفات جمركية تتجاوز 60 في المائة على واردات الولايات المتحدة من السلع الصينية.

وخلال فترة ولاية ترمب الأولى، تعرض الثوم الصيني لزيادة التعريفات الجمركية الأميركية إلى 10 في المائة في عام 2018، ثم إلى 25 في المائة في عام 2019. وكان الثوم من بين آلاف السلع الصينية التي فرضت عليها تعريفات جمركية أعلى خلال الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتي كانت السمة المميزة لرئاسته.

ومن غير المرجح أن تهز أي إجراءات عقابية على الثوم الصيني وحده التجارة الثنائية الإجمالية، حيث تمثل شحناته جزءاً ضئيلاً فقط من صادرات الصين البالغة 500 مليار دولار إلى الولايات المتحدة العام الماضي.

وفي سياق منفصل، قال المكتب الوطني الصيني للإحصاء يوم الجمعة إن إجمالي إنتاج الحبوب في الصين بلغ مستوى قياسيا يتجاوز 700 مليون طن متري في عام 2024، مع تحرك بكين لتعزيز الإنتاج في سعيها لتحقيق الأمن الغذائي.

وقال وي فنغ هوا، نائب مدير إدارة المناطق الريفية، في بيان، إن إنتاج العام في أكبر مستورد للحبوب في العالم بلغ 706.5 مليون طن، بعد حصاد أكبر من الأرز الأساسي والقمح والذرة. وأظهرت بيانات المكتب أن هذا أعلى بنسبة 1.6 في المائة من حصاد عام 2023 البالغ 695.41 مليون طن.

وقال وي: «كان حصاد الحبوب هذا العام وفيراً مرة أخرى، بعد أن تبنت المناطق والسلطات الصينية بشكل صارم مهام حماية الأراضي الزراعية والأمن الغذائي، مع التغلب على الآثار السلبية للكوارث الطبيعية».

وتعتمد الصين بشكل كبير على الواردات من البرازيل والولايات المتحدة لإطعام سكانها البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة. وفي السنوات الأخيرة، كثفت الصين استثماراتها في الآلات الزراعية وتكنولوجيا البذور في إطار الجهود الرامية إلى ضمان الأمن الغذائي. وأظهرت البيانات أن إنتاج الأرز في عام 2024 ارتفع إلى 207.5 مليون طن، بزيادة 0.5 في المائة على أساس سنوي، في حين نما إنتاج القمح بنسبة 2.6 في المائة إلى 140.1 مليون طن. وشهد الذرة قفزة أكبر عند مستوى قياسي بلغ 294.92 مليون طن، بزيادة 2.1 في المائة عن العام السابق. وانخفضت فول الصويا بنسبة 0.9 في المائة إلى 20.65 مليون طن.

ويعزى الحصاد الوفير إلى زيادة زراعة الأرز والذرة، بالإضافة إلى غلة أفضل من الأرز والقمح والذرة.

وقال وي إن المساحة المزروعة بالحبوب على المستوى الوطني بلغت حوالي 294.9 مليون فدان (119.34 مليون هكتار)، بزيادة 0.3 في المائة عن العام السابق في السنة الخامسة على التوالي من التوسع.

وارتفعت مساحة زراعة الأرز للمرة الأولى منذ أربع سنوات، بنسبة 0.2 في المائة على أساس سنوي إلى 71.66 مليون فدان (29 مليون هكتار). كما ارتفعت مساحة زراعة الذرة بنسبة 1.2 في المائة إلى 110.54 مليون فدان (44.74 مليون هكتار). وانكمش حجم زراعة فول الصويا بنسبة 1.4 في المائة إلى 25.53 مليون فدان (10.33 مليون هكتار). كما انخفض حجم زراعة القمح بنسبة 0.2 في المائة إلى 58.32 مليون فدان (23.6 مليون هكتار).

وقالت وزارة الزراعة الصينية إنه على الرغم من زيادة الإنتاج، تظل الصين معتمدة على الإمدادات المستوردة من فول الصويا والذرة.