الدفعة الثانية من الطلاب السعوديين يلتحقون بالعمل في {بوينغ}

الدفعة الثانية من الطلاب السعوديين يلتحقون بالعمل في {بوينغ}
TT

الدفعة الثانية من الطلاب السعوديين يلتحقون بالعمل في {بوينغ}

الدفعة الثانية من الطلاب السعوديين يلتحقون بالعمل في {بوينغ}

تأكيدًا لجهودها في دعم الاستثمار في الشباب السعودي، أعلنت شركة بوينغ عن التحاق المجموعة الثانية من الطلاب السعوديين لبرنامجها الخاص بتوظيف الخريجين السعوديين، والذي سيوفر للطلاب فرصة تطوير مهاراتهم في مجالات مهنية مختلفة، تشمل التصنيع، والهندسة، وخدمات الدعم والمساندة، والتدرب في وحدة أعمال بوينغ للطائرات العسكرية.
وعبر المهندس أحمد جزار، رئيس بوينغ في السعودية، عن سعادته البالغة بهذه المبادرة، قائلا: «تسعى شركة بوينغ إلى دعم المواهب المحلية في مجالات مختلفة، بالإضافة إلى تقديم الفرصة للشباب المبدع للعمل على تطوير مهاراتهم في شركة عالمية رائدة، مما سيسهم مستقبلاً في تمكين الشباب السعودي من نقل المعرفة لأرض الوطن». وأضاف جزار: «تعمل بوينغ على دعم الكثير من مشاريع التعليم والأبحاث والبرامج الاستراتيجية والاجتماعية وذلك في سياق ترسيخ التزامها المستمر تجاه السعودية».
من جهته عبر مايك كورث، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الدفاع والفضاء والأمن في بوينغ السعودية: «نحن في بوينغ فخورون بالأعمال التي نقوم بها والتي من شأنها تطوير سوق الطيران والدفاع في المملكة من خلال الاستثمار في المواهب المحلية من أجل المستقبل» وأضاف كورث «أن القائمين على البرنامج حريصون بشدة على تقديم الاستفادة القصوى للموظفين من خلال فرص التعلم وتعزيز المهارات لتحسين قاعدة المواهب المحلية في السعودية».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.