الجبوري: مساهمة أبناء المناطق بالتحرير أجدى من مشاركة الحشد الشعبي

رئيس البرلمان العراقي قال في حوار مع «الشرق الأوسط» إن العراق في أمسّ الحاجة إلى دعم الأشقاء العرب وعلى رأسهم السعودية

الجبوري: مساهمة أبناء المناطق بالتحرير أجدى من مشاركة الحشد الشعبي
TT

الجبوري: مساهمة أبناء المناطق بالتحرير أجدى من مشاركة الحشد الشعبي

الجبوري: مساهمة أبناء المناطق بالتحرير أجدى من مشاركة الحشد الشعبي

اعتبر الدكتور سليم الجبوري رئيس البرلمان العراقي أن مشاركة أبناء المناطق أجدى وأجدر من مشاركة الحشد الشعبي بعمليات تحرير المناطق العراقية من عناصر تنظيم داعش الإرهابي.
وفي حوار له مع «الشرق الأوسط» بعد لقائه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس في العاصمة السعودية الرياض، أكد الجبوري أن أبرز الملفات التي تم التطرق لها في محادثاته ملف العلاقات المشتركة بين البلدين، وحاجة العراق إلى دعم الأشقاء العرب لمواجهة خطر الإرهاب وتحدياته، مؤكدًا حرصه على متابعة ملف السجناء السعوديين الذين صدرت بحقهم أحكام سجن وقضوا مدتها. وأكد أن العراق يحترم قرار الجامعة العربية باعتبار «حزب الله» منظمة إرهابية، حتى مع رفض بلاده التوصية على هذا الأمر، لافتًا إلى أن الجيش العراقي ماضٍ في تحرير المناطق، إلا أن ذلك يصطدم بوجود مشكلة في الألغام المزروعة في المدن.
ولم يقدم تبريرًا لوجود عناصر الحرس الثوري الإيراني داخل البلاد، إلا أنه رفض مبدأ أن يحاول أي طرف يقاتل تنظيم داعش اكتساب وجود سياسي أو نفوذ على الأرض.
وفي ما يلي نص الحوار:
* ما أبرز ما دار في لقائكم مع خادم الحرمين الشريفين اليوم (أمس)، وأهمية الزيارة في هذا التوقيت؟
- الحرص يتملكنا - ليس اليوم فقط - لبناء علاقات وطيدة مع المنظومة العربية وفي مقدمتها السعودية، وهذه الزيارة تأتي تأكيدا للرغبة والحرص الشديد على توطيد العلاقات وفتح قنوات تواصل وإزالة إشكالات إذا كانت موجودة.
وأبرز الملفات التي تم التطرق لها في مباحثاتي مع خادم الحرمين الشريفين، هو ملف العلاقات السعودية العراقية، وأكدنا وجود وشائج التواصل والمصير المشترك، وعوامل التاريخ، ما يدعونا إلى أن نمضي قدمًا في تلك العلاقات، وبحثنا ملف الإرهاب وتحدياته، وضرورة مواجهته، وحاجة العراق إلى دعم الأشقاء العرب في هذا الجانب، كما تم التطرق إلى طبيعة العلاقات في الإقليم والمنطقة.
والسعودية أخيرًا كان لها دور بارز في الإطار العربي، وقيادة واضحة في لملمة الأطراف العربية والإسلامية لمواجهة التطرف والإرهاب.
* كيف تنظرون إلى العلاقات السعودية العراقية، بعد افتتاح الرياض سفارتها في بغداد؟
- وجود السفارة عامل جيد، ويمثل مؤشرًا كبيرًا على أن هناك إقبالاً ورغبةً في وجود علاقة مميزة، مع أن هذه العلاقات تحتاج إلى توسع أكثر مما هو موجود في الوقت الراهن، على مستوى تبادل الزيارات بين البلدين، والعراق لا يزال يشعر برغبة في أن يبادل بزيارات رسمية، وهنا قد تكون هناك معوقات يمكن تجاوزها في عناوين رحبة.
* ما تلك العوائق؟
- منها إشكالات دبلوماسية ناتجة عن بعض الممارسات، ولكن لا تقدح بالرؤية الواسعة الواضحة العامة التي يمتلكها كلا البلدين.
* هناك جهود تقوم بها السفارة السعودية بالعراق في متابعة ملف من انتهت محكومياتهم من رعاياها، ولم تطلق السلطات العراقية صراحهم؟
- هذا الملف توليته منذ كنت رئيسًا للجنة حقوق الإنسان، وعلى ضوء ذلك تم إبرام اتفاقيات مع دول كثيرة منها الكويت وإيران، ونأمل التوقيع على مذكرة تبادل السجناء بين العراق والسعودية، وجرى وضع الخطوط الأولية، ونحن حريصون على أن تتم بأسرع وقت، لأن الأمر ينطلق من عوامل إنسانية ليس لها علاقة بجوانب طائفية أو خلافه، وهو جزء من مسعانا لإتمام الملف، وسأكون شخصيًا حريصًا على إنهاء ملف توقيع مذكرة تبادل السجناء ودعمه.
* بخصوص الملف العراقي، إلى أين وصل ملف تحرير مدينة الرمادي؟
- في زيارتنا الماضية للرمادي، اطلعنا على حجم الدمار الذي أصاب المدينة، وعمليات التحرير التي لا تزال تجري على قدم وساق، ومن عموم الأنبار تم تحرير 80 في المائة منها، وما تبقى من أماكن يلوذ بها عناصر تنظيم داعش، وإذا استمرت العمليات العسكرية فمن الممكن تطهيرها، والقضاء عليهم، ولا نستطيع إعطاء وقت معين للتحرير الكامل، وهنا أشير إلى أن الجيش العراقي ماضٍ في تحرير المناطق، والانتقال إلى مرحلة أخرى وهي عودة النازحين واستقرارهم، إلا أن ذلك يصطدم بوجود مشكلة في الألغام المزروعة في المدن، وهي تحتاج إلى متخصصين في إزالتها حتى لا يتكبد الجيش العراقي خسائر أكبر.
* هناك دعوات خرجت من بعض القيادات العراقية تدعو إلى رفض مشاركة الحشد الشعبي في عمليات تحرير المدن من قبضة داعش، هل تتفقون مع تلك الدعوات؟
- قوات الحشد الشعبي أدت ما عليها من عمل، وقدمت تضحيات في المعارك السابقة، وعلى أبناء المناطق أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه مناطقهم، وأن يقوموا هم بتحرير مناطقهم، ومن جانب فني فإن أهل المناطق أعرف بجغرافيتها وظروفها العسكرية، وبالتالي نعتقد أن انخراط أبناء المحافظات في تحرير مناطقهم هو الأجدر والأجدى في هذه المرحلة.
* إذن لا تتفقون مع تلك الدعوات لمشاركة الحشد الشعبي؟
- أنا لست مع مشاركة أطراف من خارج العشائر في عمليات تحرير المدن، ومن الممكن الاستفادة منها في مجالات قطع طرق وتزويد مؤن، ولكن الوجود على الأرض والدخول ضمن إطار المدن يمكن (أن يكون) له آثار سلبية.
* هل لنا بتفاصيل عمليات تحرير الرمادي؟
- عمليات تحرير الرمادي تمت بجهود من الجيش العراقي والعشائر، والتحالف الدولي وإسناده.
* هناك من يعتب على العراق لغياب صوته في المجاميع العربية والإسلامية، من الامتناع عن التصويت على القرارات الأخيرة، مثل اعتبار «حزب الله» منظمة إرهابية، ما تعليقكم؟
- بصراحة.. لا بد من فهم ما يحدث في الداخل العراقي، فأي صراع إقليمي ينعكس آثاره السلبية على الواقع بالداخل العراقي، ولا تزال الثقة تحتاج إلى تكامل، وواحدة من المشكلات التي يعانيها العراق هي أن الوسائل ليست موحدة بين الأطراف داخل الحكومة وحتى داخل تركيبة الدولة، وهذا الأمر خطأ، وغير صحيح، والصواب هو وجود رؤية موحدة والبحث عن مصلحتها، فمن المهم أن نتقرب من الساحة العربية وأن نتوافق في الإطار العام، وقد نختلف في بعض التفاصيل في إطار دبلوماسي، لكن لا بد للعراق أن يكون حاضرًا، وأشهد بأن العراق حاول أن يكون حاضرًا في المحافل العربية.
وقلت وأستمر في القول إن العراق لا يستطيع بمفرده أن يواجه تحدي الإرهاب إذا لم يسند ويدعم على الأشقاء العرب، ونحن نعول على الإسناد العربي، ودعوتنا كبيرة للسعودية للوقوف إلى جانبنا، ونعتقد أن ذلك يسهم في إعطاء زخم كبير وحضور فاعل في إطار المنظومة العربية.
* لكن العراق في هذا الجانب لم يبادل تلك الدعوات بإسناد حقيقي للقضايا العربية، ولم يعطِ موافقته على اعتبار حزب الله منظمة إرهابية.
- التوجه الذي لدينا في هذا الأمر هو أن كل ممارسة أيًا يكُن الطرف فيها، يوجود بها عامل الإرهاب أو امتهان للكرامة وما إلى ذلك، فإننا نرفضها وندينها، وفي محافل كثيرة تمت إدانة داعش وكل المؤسسات التي تنهج نهج هذا التنظيم، ولا خلاف لدينا في هذا التوجه، وبطبيعة الحال لسنا مدافعين عن طرف غير عراقي، ولا ينبغي أن نكون ذلك، ويجب أن ندافع عن منهج الدولة العراقية في ما يخرج ضمن الأطر الرسمية والقنوات المعتبرة.
* مع ذلك تنظيم «حزب الله» مشارك في عمليات عسكرية إرهابية في سوريا وبعض أجزاء من المنطقة، كيف تعلقون؟
- الجامعة العربية عبرت عن موقفها، وعبر الموقف العراقي عن موقفه، وبالنتيجة النهائية نحترم قرارات الجامعة العربية لأننا جزء منها.
* هل تتفقون مع من يقول بأن صوت العراق مسلوب لمصالح إيرانية؟
- أغلب الدول لها نفوذ وحضور في العراق خلال الفترة الماضية، لكن يخطئ من يظن أن الاعتماد على دولة يجعل مصلحة العراق مقدمة على مصلحة تلك الدولة، والواقع أثبت أن مصلحة الدول التي لها نفوذ وحضور في العراق، قُدمت على مصالح العراق، نحن يجب أن نبني علاقة حسنة مع دول الجوار، قائمة على أساس مصالح متبادلة، ولا يمكن أن نلغي جارا موجودا لسنا نحن من اختاره، لكن نستطيع أن نبني علاقة جيدة على أساس احترام سيادة العراق، ووحدته واستقراره، وما عدا ذلك فهو مرفوض تمامًا أيًا كانت الدولة وطبيعة ممارستها، وبالتالي الفراغ الذي كان موجودًا على مدى سنوات، كانت إيران حاضرة فيه، ونحن راغبون في بناء علاقة جيدة، لكن يجب أن تكون عبر احترام خصوصية العراق وعدم التدخل في شؤونه.
* هل يعني ذلك رغبتكم في الحد من النفوذ الإيراني داخل العراق؟
- نحن مرة أخرى نقول إن نقطة البداية هي في أمننا واستقرارنا ووحدة موقفنا، ونحن نرتب المساحة التي نتعامل بها مع أي دولة، ولا نجاة لنا إلا باستقلالية القرار العراقي، وعدم تأثره بأي طرف آخر.
* تحدثتم عن موضوع تنظيم داعش، هل هناك خطة للقضاء على داعش تمامًا في العراق؟
- أشرنا في وقت سابق إلى أن غاية العراق ألا ينتقل تنظيم داعش إلى أي دولة أخرى، والقضاء عليه بشكل كامل، وأهم وسيلة لتحقيق هذا الأمر هو إشراك سكان المحافظات في مقارعة تنظيم داعش، ومسك تلك المحافظات بعد طرد التنظيم، وتخليص الإنسانية من أخطر عدو يواجهنا.
* هل الجيش العراقي بإمكانياته الحالية قادر على القضاء على تنظيم داعش؟
- لا يزال الجيش العراقي بحاجة إلى تدريب وتأهيل، ومع هذا أثبت الجيش قدراته في بعض المعارك، ونسعى إلى تطويره إلى واقع أفضل مما عليه في الوقت الراهن.
* هناك تصعيد للتيار الصدري أخيرًا عبر التهديد باقتحام المنطقة الخضراء، إلى أي مدى هذا الكلام دقيق؟
- من حق التيار الصدري كما هو حق لأي جهة أن تمارس احتجاجها بسلمية سواء أكان بتظاهر أو اعتصام، لكن الاختراق والدخول إلى المنطقة الخضراء قد يكون له آثار سلبية، وعليه يمكن للناس أن يعبروا عن آرائهم كما يشاءون، وعلى صناع القرار أن يصححوا المسار بما يتفق مع مصالح الناس، وعدم تجاهل هذه المطالب، ولا نأمل أن تصل إلى حد العنف أو تخرج تلك المطالب عن الإطار السلمي.
* ما الذي يحتاج إليه العراق في الوقت الراهن؟ البعض يتحدث عن حكومة إنقاذ وطني، كيف تعلقون؟
- العراق يحتاج إلى تصحيح مسار، ووحدة موقف، وإصلاحات تنصف المواطنين، وتحافظ على هيبة الدولة، ولا يكون هناك تشتت في القرار.
* دعوتم أخيرًا لخطوات إصلاحية والجلوس مع الأطياف العراقية كافة لتوضيح هذا الأمر، ما الذي تم بهذا الخصوص؟
- القرار الإصلاحي في العراق ليس قرارًا فرديًا، بل قرار تضماني جمعي، وعليه لا يمكن أن يحمله طرف وعلى الآخر أن يتبعه، بل على الجميع الإسهام فيه، ونحن نسهم كممثلين عن المحافظات التي ننتمي إليها، والرؤى يجب ألا تهمل ويجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.
* هل تتدخل إيران في سياسة حيدر العبادي، رئيس مجلس الوزراء العراقي؟
- لا أرى ذلك، رئيس الوزراء العراقي يريد أن يكون أكثر استقلالية في اتخاذ قراره.
* هل هناك دور للحرس الثوري الإيراني داخل العراق؟
- هناك ضبابية في هذا الأمر، لا يمكن إنكار وجود عناصر الحرس الثوري الإيراني، ولكن في ضوء توصيف لواقع الكل يعلمه، وفي ضوء تقييمه الحقيقي، يجب أن يتم القضاء على تنظيم داعش بأيدٍ عراقية فقط، ولا مانع من مساندة الآخرين ولكن عبر التنسيق مع القنوات الرسمية العراقية، لا رغمًا عن العراقيين، لأن ذلك سيكون له خطر وأثر سلبي.
* لم تؤكد الاستعانة بالحرس الثوري الإيراني.
- لم أسمع لا من رئيس الوزراء ولا من مسؤول آخر أنه استعان بطرف معين، وإذا كان هناك وجود له فإنه وجوده غير مبرر.
* وزير خارجية إيران ذكر بأن الحشد الشعبي يحارب داعش في العراق، كيف تعلقون؟
- باختصار، المتطوعون من أبناء العشائر وعموم المحافظات كان لهم حضور في مواجهة تنظيم داعش، ودماء أريقت في بعض المحافظات كمحافظة صلاح الدين هي دماء أبناء الجنوب العراقي، ولا يمكن إنكار ذلك، ولكن الحديث عن أدلجة لأي توجه بعنوان قتال داعش ببعد سياسي هذا ما نخشاه ولا نرتضيه، وعليه لا بأس من وجود من يقاتل داعش، أما من يريد أن ينتفع في قتال داعش بوجود سياسي أو بنفوذ على الأرض أو بتغيير حالة موجودة، فهذا مرفوض من جانبنا.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».