شكري يلتقي وزير خارجية ليبيا قبل توجهه إلى موسكو في زيارة تستهدف تعزيز العلاقات

تونس تستضيف اجتماع دول الجوار الليبي

شكري يلتقي وزير خارجية ليبيا قبل توجهه إلى موسكو في زيارة تستهدف تعزيز العلاقات
TT

شكري يلتقي وزير خارجية ليبيا قبل توجهه إلى موسكو في زيارة تستهدف تعزيز العلاقات

شكري يلتقي وزير خارجية ليبيا قبل توجهه إلى موسكو في زيارة تستهدف تعزيز العلاقات

يتوجه سامح شكري وزير الخارجية المصري اليوم (الثلاثاء) إلى العاصمة الروسية موسكو في زيارة تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية. فيما أوضح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري سوف يجري خلال زيارته لموسكو، والتي تستغرق يوم عمل واحد، لقاءات مع رئيس مجلس الدوما (البرلمان الروسي)، ومع وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، ووزير الصناعة والتجارة رئيس الجانب الروسي في اللجنة المصرية الروسية المشتركة، بالإضافة إلى نائب رئيس وزراء روسيا.
ووصف أبو زيد الزيارة إلى موسكو بأنها تكتسب أهمية خاصة على ضوء التطور الإيجابي الملحوظ الذي تشهده العلاقات المصرية الروسية، وأهمية متابعة مشروعات التعاون الثنائي المختلفة، وفي مقدمتها مشروع بناء المحطة النووية في الضبعة، ومتابعة نتائج اجتماعات الدورة العاشرة للجنة المصرية الروسية المشتركة التي عقدت في القاهرة في نهاية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي وما تمخض عنها من اتفاقيات في مجالات الصناعة والاستثمار والطيران، بالإضافة إلى التعاون في المجال العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب.
كما أشار المتحدث إلى أن محادثات شكري مع المسؤولين الروس سوف تتناول أيضا ملف السياحة الروسية وجهود استعادتها إلى مصر إلى سابق عهدها، بالإضافة إلى الكثير من الملفات الإقليمية وعلى رأسها الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن والقضية الفلسطينية وجهود مكافحة الإرهاب على المستويين الإقليمي والدولي.
وحرص شكري على لقاء نظيره الليبي محمد الدايري قبل مغادرة القاهرة حيث تم بحث مذكرة دعوة المجلس الرئاسي الليبي المدعوم من الأمم المتحدة إلى بدء نقل السلطة إلى حكومة وحدة وطنية، كما ناشد المجلس الرئاسي المجتمع الدولي أن يتوقف عن التعامل مع أي قوى معارضة ويأتي هذا اللقاء أيضا بين شكري والدايري قبل انعقاد مؤتمر دول الجوار الليبي الذي تستضيفه تونس في الفترة من 21 مارس (آذار) الحالي وحتى 23 من الشهر نفسه، ويشارك فيه الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».