الراجحي بطلاً لرالي حائل للمرة الخامسة

الحرس الملكي يعزز تفوقه في الدراجات النارية

الراجحي خلال مراحل السباق الأخيرة في رالي حائل (المركز الإعلامي)
الراجحي خلال مراحل السباق الأخيرة في رالي حائل (المركز الإعلامي)
TT

الراجحي بطلاً لرالي حائل للمرة الخامسة

الراجحي خلال مراحل السباق الأخيرة في رالي حائل (المركز الإعلامي)
الراجحي خلال مراحل السباق الأخيرة في رالي حائل (المركز الإعلامي)

حافظ السائق السعودي يزيد الراجحي وملاحه الألماني تيمو غوتشالك على لقب الموسم الماضي من رالي حائل نيسان الدولي 2016، ليحقق بذلك لقبه الخامس في مسيرته بالرالي.
ورغم ارتفاع مستوى التنافس بين السائقين وصعوبة مراحل السباق فإن سائق «الهامر» تمكن من تصدر جميع مراحل السباق، في حين كان مواطنه راجح فرحان الشمّري ومساعده مبارك الشمري الأسرع ضمن فئة «تي2» محققين الفوز على متن سيارة نيسان باترول ليحتلّا المركز الرابع في الترتيب العام.
من جهته عبر الراجحي عند سعادته بالحفاظ على لقبه، وقال: أنا سعيد للغاية للفوز برالي حائل للمرة الخامسة، كما ألاحظ التقدّم الدائم الذي يطرأ على الرالي، وذلك بدعمٍ من قبل الأمير سعود بن عبد المحسن، والأمير عبد الله بن خالد، والأمير سلطان بن بندر الفيصل.
وأضاف: «كانت المنافسة مختلفة هذا العام، وقد لاحظت تقدّم مستوى السائقين الآخرين، ما يضفي نوعًا جديدًا من التحدي، وقد واجهتني بعض العراقيل البسيطة مثل افتقادنا للطريق في القسم الأوّل، كما توقف المحرك لبعض الوقت».
ودخل أحمد الشهيل وملاحه راشد مسلط بقوّة في المركز الثاني بالترتيب العام على متن الراعي الرسمي نيسان، بفارق نحو ساعة و20 دقيقة عن البطل، وتمكن فارس المشنا وملاحه سعود الزايد من الحفاظ على أدائهما القوي خلال مراحل السباق باحتلالهما المركز الثالث، فيما جاء راجح الشمري رابع الترتيب العام والأول عن فئته.
وفي سباق الدراجات النارية، حافظ أحمد الناصر على لقب الموسم الماضي بعد أن جاء أولاً في الترتيب العام والمشارك بدعم الحرس الملكي على متن كاوازاكي، فيما تمكن عبد المجيد الخليفي من تصدر فئة الكواد والثاني على الترتيب العام، فيما جاء سعود التويجري في المركز الثالث على متن ياماها.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.