تركيا: عشرات القتلى والجرحى في «تفجير ضخم» وسط أنقرة

نجم عن انفجار سيارة قرب محطة للحافلات

تركيا: عشرات القتلى والجرحى في «تفجير ضخم» وسط أنقرة
TT

تركيا: عشرات القتلى والجرحى في «تفجير ضخم» وسط أنقرة

تركيا: عشرات القتلى والجرحى في «تفجير ضخم» وسط أنقرة

قال مسؤول أمني كبير بأن أكثر من 35 شخص على الأقل قتلوا وأصيب عشرات في تفجير انتحاري بسيارة ملغومة على الأرجح بالعاصمة التركية أنقرة أمس. وقال المسؤول بأنه لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الانفجار. ويقع الحادث بعد شهر من تفجير انتحاري بسيارة ملغومة على بعد عدة بنايات قتل فيه 29 شخصا. وذكرت محطة تلفزيون تي.أر.تي التركية أن الانفجار الذي وقع في العاصمة التركية أنقرة أمس نجم فيما يبدو عن انفجار سيارة مفخخة قرب محطة للحافلات. وهرعت سيارات الإسعاف إلى ساحة كيزيلاي في وسط العاصمة التركية حيث وقع الانفجار، بحسب القنوات الإخبارية التركية. وأظهرت المشاهد التي بثتها حافلات محترقة وعددا كبيرا من المسعفين ينقلون جرحى.
ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية عن شهود عيان أن أعمدة الدخان تتصاعد في مكان الحادث نتيجة انفجار سيارة مفخخة في حي «قيزيلاي» بالقرب من مخرج محطة مترو «غوفنبارك»، عندما كان المكان مكتظا بالناس. وأسفر الانفجار عن احتراق عدد من السيارات، ويقوم حاليا عدد من رجال الإطفاء بإخماد النيران.
وتعمل فرق الإسعاف في مكان الحادث، بينما طوقت الشرطة المنطقة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن الهجوم.
ويأتي هذا الهجوم بعد أقل من شهر على مقتل 29 شخصا في انفجار سيارة، لدى مرور حافلات عسكرية قرب مقر القوات المسلحة والبرلمان ومبان حكومية في أنقرة أيضا. وبعد أسبوع على الهجوم الذي وقع في 18 فبراير (شباط) الماضي، قال مكتب حاكم أنقرة إنه تم العثور على متفجرات وذخائر بالقرب من نقطة تفتيش للشرطة على طريق يربط العاصمة بمدينة سامسون. وضبطت القوات المسلحة التركية خلال الشهور الأخيرة أسلحة وذخائر في جنوب شرقي البلاد، حيث يقاتل الجيش حزب العمال الكردستاني بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار في يوليو (تموز) الماضي.
يذكر أن عناصر تابعة لتنظيم داعش استهدفت تجمعا من أجل السلام قرب محطة للمترو في أنقرة أسفر عن مقتل 103 أشخاص في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وبعد أربعة أشهر، استهدف تفجير انتحاري بسيارة مفخخة حافلات عسكرية في أنقرة يوم 17 فبراير الماضي ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 29 شخصا وإصابة 81 آخرين.



مقتل وزير اللاجئين الأفغاني بتفجير انتحاري استهدف وزارته

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان... كابل 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان... كابل 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
TT

مقتل وزير اللاجئين الأفغاني بتفجير انتحاري استهدف وزارته

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان... كابل 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان... كابل 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)

قُتل وزير اللاجئين الأفغاني في حكومة «طالبان» خليل الرحمن حقاني، اليوم (الأربعاء)، جراء انفجار وقع في مقر وزارته، بحسب ما أبلغ مصدر حكومي «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح المصدر: «وقع انفجار في وزارة اللاجئين، ويمكننا أن نؤكد أن الوزير خليل الرحمن حقاني قد توفي».

وأكد أنس حقاني ابن شقيق القائم بأعمال وزير شؤون اللاجئين خليل الرحمن حقاني، الأربعاء، أن الوزير قُتل في انفجار في العاصمة كابل.

وقال مسؤولون بوزارة الداخلية الأفغانية إن تفجيرا انتحاريا وقع في العاصمة الأفغانية يوم الأربعاء أسفر عن مقتل وزير اللاجئين من حركة «طالبان»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يتحدث خلال مؤتمر صحافي في كابل... 12 يونيو 2022 (أ.ف.ب)

وحقاني أبرز ضحية لتفجير في أفغانستان منذ عودة «طالبان» إلى السلطة قبل ثلاث سنوات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.

وخليل حقاني هو عم سراج الدين حقاني القائم بأعمال وزير الداخلية والذي يقود شبكة قوية داخل حركة «طالبان».

وتراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان منذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في صيف 2021. إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش» (ولاية خراسان) لا يزال ينشط في البلاد وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت المدنيين والأجانب ومسؤولي «طالبان».

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني (وسط) أثناء وصوله لتفقد مخيم للاجئين بالقرب من الحدود الأفغانية الباكستانية في 2 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)

ورصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية تصل إلى خمسة ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن خليل الرحمن حقاني، واصفة إياه بأنه «قائد بارز في شبكة حقاني» التي صنّفتها واشنطن «منظمة إرهابية». وفي فبراير (شباط) 2011، صنَّفته وزارة الخزانة الأميركية «إرهابياً عالمياً».