الأسد يعرقل «جنيف» برفض انتقال السلطة

المعارضة تعتبر تصريحات المعلم إفشالاً للمفاوضات

رجال الإنقاذ يحاولون إسعاف ضحايا هجوم شنته طائرات روسية في حلب(غيتي)..وفي الإطار يبدو وزير الخارجية السوري وليد المعلم في ندوة صحافية بدمشق أمس (رويترز)
رجال الإنقاذ يحاولون إسعاف ضحايا هجوم شنته طائرات روسية في حلب(غيتي)..وفي الإطار يبدو وزير الخارجية السوري وليد المعلم في ندوة صحافية بدمشق أمس (رويترز)
TT

الأسد يعرقل «جنيف» برفض انتقال السلطة

رجال الإنقاذ يحاولون إسعاف ضحايا هجوم شنته طائرات روسية في حلب(غيتي)..وفي الإطار يبدو وزير الخارجية السوري وليد المعلم في ندوة صحافية بدمشق أمس (رويترز)
رجال الإنقاذ يحاولون إسعاف ضحايا هجوم شنته طائرات روسية في حلب(غيتي)..وفي الإطار يبدو وزير الخارجية السوري وليد المعلم في ندوة صحافية بدمشق أمس (رويترز)

رفض النظام السوري قبل يومين من موعد انطلاق المفاوضات، البحث في «انتقال السلطة»، في خطوة رأت فيها المعارضة السورية إفشالا لأي عملية سياسية قبل أن تبدأ. وفي دمشق، قال وزير خارجية النظام وليد المعلم، إن {الرئيس بشار الأسد خط أحمر وهو ملك للشعب السوري». وكرر المعلم مرات عدة أن الوفد الحكومي في جنيف لن ينتظر أكثر من 24 ساعة وصول المعارضة إلى مبنى الأمم المتحدة للمشاركة في الجولة الثانية من المفاوضات المرتقبة الاثنين.
وفي وقت شنّ فيه هجوما على المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، قال: «لن نحاور أحدا يتحدث عن مقام الرئاسة وإذا استمروا في هذا النهج لا داعي لقدومهم إلى جنيف».
ورأى منذر ماخوس المتحدث باسم الهيئة، أن «موقف المعلم ليس جديدا ولا مستغربا إنما اللافت هو توقيت إطلاقه عشية موعد بدء المفاوضات.. أعتبر أن هذا الكلام جاء ليدقّ المسامير في نعش العملية السياسية وفي المفاوضات قبل أن تبدأ». وأضاف ماخوس في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إن «النظام كان يراهن على مقاطعة المعارضة للمفاوضات ليحمّلها المسؤولية».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.