الحسين: التعاون هدفه «الآسيوية» وليس لقب الدوري

آل الشيخ يكافئ اللاعبين بـ20 ألفًا بعد الفوز الكبير على الشباب

جهاد الحسين يحتفل بهدفه في مرمى الشباب (تصوير: سعد العنزي)
جهاد الحسين يحتفل بهدفه في مرمى الشباب (تصوير: سعد العنزي)
TT

الحسين: التعاون هدفه «الآسيوية» وليس لقب الدوري

جهاد الحسين يحتفل بهدفه في مرمى الشباب (تصوير: سعد العنزي)
جهاد الحسين يحتفل بهدفه في مرمى الشباب (تصوير: سعد العنزي)

أكد جهاد الحسين لاعب فريق التعاون، أن التأهل للمشاركة في دوري أبطال آسيا، هدفهم الأسمى في منافسات دوري المحترفين السعودي هذا الموسم.
وقال الحسين بعد فوز فريقه الكبير على الشباب 4- 0، إنه لا يوجد فريق بالعالم لا يمر بانخفاض في مستواه «ومستحيل تجد فريقا يقدم رتما واحدا طوال الموسم، نحن في التعاون انخفض مستوى فريقنا في اللقاءين الماضيين أمام الخليج ونجران، والحمد لله الآن عادت الأمور إلى الأفضل وانتصرنا على الشباب بنتيجة تاريخية».
وأضاف: هدفنا حاليًا المحافظة على المركز الرابع والمشاركة في البطولة الآسيوية والحمد لله استطعنا أن نحافظ عليه، وحقيقة لم نفكر بالمنافسة على المركز الأول.
وحول الفوز الكبير على الشباب، قال: اتفقنا كلاعبين على استعادة توهجنا والحمد لله تحقق ذلك والقادم أجمل بإذن الله.
من جهة ثانية قدم عضو شرف نادي التعاون الشيخ تركي آل الشيخ مكافأة مالية للاعبي الفريق الأول بواقع 20 ألف ريال لكل لاعب، بعد الفوز الثمين على الشباب.
‏ومنح الجهاز الفني لاعبي الفريق الأول راحة لمدة ثمانية أيام على أن يعاود الفريق تمارينه يوم الأحد الموافق 20 مارس (آذار) الحالي.
ورفع التعاون رصيده إلى 38 نقطة في المركز الرابع فيما تجمد رصيد الشباب عند 33 نقطة في المركز الخامس.
من جهة ثانية كشف مصدر مسؤول لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة نادي التعاون وبدعم من المجلس التنفيذي بدأت ترتيب صفوف الفريق الأول للموسم القادم، ومنح كامل الصلاحيات للمدير الفني بالفريق البرتغالي جوزيه غوميز كما هو المعمول به في الموسم الحالي.
في الوقت نفسه، قررت إقامة معسكر خارجي في البرتغال على أن يبدأ 15 يوليو (تموز) 2016 تحت قيادة البرتغالي غوميز.
وتبذل إدارة التعاون جهود مستمرة طوال الفترة الماضية من أجل إقناع مهاجم الفريق الكاميروني المخضرم باولو إيفولو بالبقاء في صفوف الفريق لموسم واحد بناء على رغبة المدرب البرتغالي غوميز.
وكان إيفولو وقع لثلاث سنوات مع فريق التعاون في 2013 قضى منهما موسمين ومع نهاية الموسم الحالي ينتهي عقده رسميًا.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».