شعرية (معكرونة) السمسم

شعرية (معكرونة) السمسم
TT

شعرية (معكرونة) السمسم

شعرية (معكرونة) السمسم

عمل إيدي شونفيلد في مجال الغزل في السابق قبل أن يفتتح «المطعم الأحمر» بمنطقة «ويست فيليج» وفرعا آخر أعلى غرب مانهاتن، ويعد أحد أشهر الاختصاصيين في المطعم الصيني. في عام 2007، ساعد شونفيلد صحيفة «التايمز» على البحث في تاريخ شعرية (معكرونة) السمسم في الولايات المتحدة، خصوصا تلك التي كان يصنعها شورتي تانج في مطعم «هوا يانغ» في غرب برودواي.
تتميز عجينة معكرونة السمسم بقوامها اللين بعد خلطها مع زبدة الفول السوداني، وتكتسب مذاقها الناري من زيت الفلفل الحار المحلى بالسكر والخل، ليذكر الذواقة بمذاق طعام نيويورك القديم. ووفق شونفيلد، «يكمن الفن كله في الحفاظ على التوازن في المقادير، التوازن بين المالح والحلو، والحلو والحار، والحار والحامض».
* المكونات
- رطل شعرية البيض الصيني (سُمك 1/ 8 بوصة) مجمدة، ويفضل الجديدة، وهي متوفرة في الأسواق الآسيوية.
- ملعقتان طعام زيت السمسم.
- 3 ملاعق ونصف ملعقة طعام صلصة الصويا.
- ملعقتان طعام خل الأرز الصيني.
- ملعقتان طعام عجينة السمسم الصيني.
- ملعقة كبيرة زبدة الفول السوداني.
- ملعقة طعام سكر.
- ملعقة زنجبيل مبشور ناعم.
- ملعقتان صغيرتان ثوم مفروم.
- ملعقتان صغيرتان فلفل حار وثوم معجون، حسب الذوق.
- نصف قطعة خيار مقشر مقطع 1/ 8 بوصة، وسمك بوصتين.
- ¼ كوب فول سوداني محمص مفروم.
* الطريقة:
1- أحضري وعاء كبيرا من الماء المغلي، وأضيفي المعكرونة، واتركيها لخمس دقائق حتى يصبح القوام بالكاد لينًا بحيث تحتفظ بقوام المضغ. صفي الماء واشطفي المعكرونة بالماء البارد، واشطفيها مرة أخرى، وضعي قليلا من زيت السمسم.
2- أحضري وعاء متوسط الحجم، وأخفقي ملعقتي زيت السمسم المتبقي وصلصة الصويا والخل والأرز ومعجون السمسم وزبدة الفول السوداني والسكر والزنجبيل والثوم ومعجون الفلفل الحار والثوم.
3- اسكبي الصلصة فوق المعكرونة، وضعيها في وعاء التقديم، وزينيها بالخيار والفول السوداني.



المطبخ العراقي على لسان السفراء الأجانب

الطريقة التقليدية لطهي سمك المسكوف (أ.ف.ب)
الطريقة التقليدية لطهي سمك المسكوف (أ.ف.ب)
TT

المطبخ العراقي على لسان السفراء الأجانب

الطريقة التقليدية لطهي سمك المسكوف (أ.ف.ب)
الطريقة التقليدية لطهي سمك المسكوف (أ.ف.ب)

في مقطع فيديو ظهر السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيتش الذي يجيد ليس اللغة العربية فقط، بل اللهجة المحلية العراقية ظهر مع وزيرة الداخلية البريطانية إيفت كوبر في شارع المتنبي وسط العاصمة العراقية بغداد. وشارع المتنبي الذي تعرض للتفجير عام 2006 أيام الحرب الأهلية في العراق أعيد بناؤه بمبادرة من الرئيس العراقي السابق برهم صالح أيام كان نائباً لرئيس الوزراء العراقي عام 2006 بحيث بدا في حلة جديدة تماماً، يجمع بين بيع الكتب وكل أنواع لوازم الثقافة والكتابة، بما في ذلك انتشار عدد من دور النشر والتوزيع فيه إلى انتشار المطاعم والكافيهات والمقاهي وأشهرها المقهى المعروف بمقهى «الشابندر». وهذا الشارع غالباً ما يكون من بين أحد محطات الزوار العرب والأجانب الذي يقومون بزيارات رسمية أو سياحية إلى العراق. ومع أن وسائل الإعلام العراقية تولي أهمية خاصة لهذا الشارع كل يوم جمعة، حيث يزدحم بالزوار والمتبضعين، وذلك للقيام بقصص إخبارية عنه بما في ذلك الفعاليات الثقافية والفنية التي تقام فيه، لكن ما يقوم به بعض السفراء الأجانب لدى العراق ومنهم السفير البريطاني يعد أمراً لافتاً جداً ولا ينافسه في ذلك سوى السفير الياباني الذي غالباً ما يرتدي في بعض المناسبات الشماغ، والعقال العراقي.

ومع كل ما يمكن أن تمثله مظاهر الحياة في العراق بوصفها مادة لوسائل الإعلام وبخاصة العربية والعالمية، لكن غالباً ما يكون المطبخ العراقي هو القاسم المشترك في علاقة السفراء الأجانب في العراق.

دولمة عراقية (أدوبي ستوك)

«لبلبي» في شارع المتنبي

وبالتزامن مع ظهور السفير الياباني لدى العراق فوتوشو ماتسوتو مؤخراً وهو يؤدي النشيد الوطني العراقي مرتدياً الشماغ العراقي كان السفير البريطاني لدى العراق ستيفن هيتش يصطحب وزيرة الداخلية البريطانية إيفت كوبر التي كانت تقوم بزيارة إلى العراق في شارع المتنبي. الوزيرة البريطانية التي كانت تتجول مع السفير بكل حرية في هذا الشارع عبرت عن إعجابها بأكلة شعبية عراقية هي «اللبلبي» وهو الحمص المسلوق بالماء الحار مع إضافة بعض البهارات إليه، مما يعطيه نكهة خاصة. وبعد تناولها هذه الأكلة الشتوية في هذا الشارع العريق عبرت عن حبها لباقي الأكلات العراقية دون أن تشير إليها قبل أن يطلب منها السفير الدخول إلى أحد أشهر المقاهي البغدادية في شارع المتنبي وهو «مقهى الشابندر» لتناول الشاي العراقي المعروف بمذاقه الخاص. ومن الشاي إلى باقي الأكلات التي يشتهر بها المطبخ العراقي مثل أنواع الحلويات التي تشتهر بها بغداد ومحافظات إقليم كردستان، لا سيما ما يعرف بـ«المن والسلوى»، وهو من بين أشهر الحلويات التي كثيراً ما تكون مادة دسمة في التقارير الإخبارية التلفزيونية، فضلاً عن أنواع أخرى من الحلويات وتعرف بـ«الدهين»، التي تشتهر بها كل من مدينتي النجف وكربلاء، وغالباً ما تكون هذه الحلويات من بين أبرز ما يأتي الزوار لتناوله في هاتين المدينتين.

الكبة على الطريقة العراقية (أدوبي ستوك)

«دهين» جينين بلاسخارت

غير أن من أبرز زوار هاتين المدينتين من الزوار الأجانب ممن يترددون عليهما بكثرة للقاء كبار المراجع ورجال الدين هي السفيرة السابقة لبعثة الأمم المتحدة لدى العراق «يونامي» جينين بلاسخارت التي انتهت مهمتها في العراق قبل شهور. ومع أن السفيرة الأميركية إلينا رومانسكي انتهت مدتها في العراق مؤخراً فإنها عبرت عن حبها لنمط آخر من الأكلات العراقية وهي من صلب المطبخ العراقي وهما «الدولما والسمك المسكوف». الممثلة الأممية بلاسخارت كان يطلق عليه لقب «الحجية»، كونها كانت ترتدي أحياناً غطاء الرأس، خصوصاً عندما تلتقي بعض كبار رجال الدين في البلاد. وكونها كانت كثيرة التحرك والسفر بين المحافظات فمن بين المدن التي تتحرك فيها كثيراً مدينتا النجف وكربلاء، وهو ما جعلها شديدة الإعجاب بأكلة «الدهينة».

رومانسكي أعلنت أنها سوف تتذكر من بين ما تتذكره عن العراق أكلتي «السمك المسكوف» و«الدولما» وهما من أشهر أكلات المطبخ العراقي.