مصادر عراقية لـ «الشرق الأوسط» : المالكي خطط للعودة عبر انقلاب

العبادي يطالب الكتل السياسية بترشيح تكنوقراط.. والصدر يواصل ضغوطه

نوري المالكي (أ.ب)
نوري المالكي (أ.ب)
TT

مصادر عراقية لـ «الشرق الأوسط» : المالكي خطط للعودة عبر انقلاب

نوري المالكي (أ.ب)
نوري المالكي (أ.ب)

كشف برلماني عراقي أن رئيس الوزراء السابق نوري المالكي خطط للعودة إلى منصب رئيس الحكومة الذي كان يشغله.
وقال النائب البرلماني عن التحالف الوطني (الشيعي) لـ«الشرق الأوسط»، إن المالكي بدأ، منذ أن تسلم حيدر العبادي مهامه رئيسا للوزراء، بوضع العراقيل أمامه لإفشال مهمته، حتى يعود هو (المالكي) لرئاسة الوزراء.
وأضاف النائب الذي طلب عدم كشف هويته، أن المالكي «عقد اجتماعات مع قيادات من ائتلافه (دولة القانون) والمجلس الأعلى الإسلامي والتيار الصدري، لإقناعهم وإغرائهم بمناصب وزارية وامتيازات مالية، من أجل تأييد ترشيحه من قبل التحالف الوطني بدلا عن العبادي».
وكشف المصدر أن قياديا في المجلس الأعلى الإسلامي يشغل منصب وزير في الحكومة الحالية، دعم جهود المالكي تلك، بعد حصوله على وعد منه بتعيينه في منصب رفيع في حال عودة المالكي لرئاسة الحكومة.
في غضون ذلك، طالب العبادي الكتل السياسية في البرلمان والشخصيات الاجتماعية المؤثرة بترشيح تكنوقراط لمناصب وزارية في الحكومة الجديدة التي ينوي تشكيلها.
ويواجه العبادي ضغوطا من بعض الكتل السياسية النافذة في البلاد، بينهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الذي طالب خلال مظاهرة حاشدة أمس رئيس الوزراء بالعمل لتحقيق إصلاحات جذرية شاملة وتحمل المسؤولية من أجل «إنقاذ العراق».
وشارك الآلاف من أنصار التيار الصدري، في مظاهرة بساحة التحرير وسط بغداد، لتأكيد مطالب التيار بمحاربة الفساد وإجراء إصلاحات واسعة للحكومة. وقال الصدر في كلمة مسجلة بثت عبر شاشة كبيرة في ساحة التظاهر إن «الفساد قد وصل إلى مرحلة خطيرة، واستشرى في كل المفاصل».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.