تريد شحن هاتفك؟.. ضع قبعة صفراء على رأسك

صاحب مطعم يبتكر طريقة للتخلص من مطالب الزبائن

تريد شحن هاتفك؟.. ضع قبعة صفراء على رأسك
TT

تريد شحن هاتفك؟.. ضع قبعة صفراء على رأسك

تريد شحن هاتفك؟.. ضع قبعة صفراء على رأسك

بعد أن تعب صاحب مطعم «باغ» في واشنطن من الزبائن الذين يطلبون شحن هواتفهم، ثم لا يتابعون الشحن، وينغمسون في الأكل والشرب، ولا يعرف الجرسونات أصحاب الهواتف، وضع لافتة عند مدخل المطعم تقول: «كل من يريد شحن هاتفه يضع قبعة صفراء على رأسه حتى نعرف من صاحب كل هاتف».
أمس، قال راسل ديليمون، صاحب المطعم، لصحيفة «واشنطن بوست»: «بدلا عن تقديم الطعام والشراب، انشغلنا بشحن الهواتف».
وأوضح أنه، كان يقرأ لابنه، قبل نومه، قصة «كات إن ذا هات» (القطة في القبعة). وأن الابن أعجب بالقبعة الصفراء قبيحة الشكل. وهي جزء أساسي في القصة الفكاهية. وقال الوالد إنه قرر أن يحرج صاحب كل تليفون يريد شحنه بوضع قبعة صفراء قبيحة الشكل على رأسه، مثلما في قصة الأطفال.
وقال صاحب المطعم: «حتى زوجتي، عندما تأتي إلى المطعم، وتريد شحن هاتفها، تضع القبعة».
وقال إن البديل هو أن يدفع كل شخص خمسة دولارات لشحن تليفونه.
وقال دكتور كالغار يلدريم، أستاذ في علم الاجتماع في جامعة أيوا، ومتخصص في العلاقة بين الناس والهواتف: «في الأبحاث الأكاديمية، نسمي هذا نوموفوبيا (الخوف من بطارية التليفون). تأكد لنا أن الشخص يعاني من خوفين: الأول، عندما يتحدث في الهاتف، دائما يخاف أن تفرغ البطارية. ثانيا: عندما تفرغ البطارية، يخاف من الاتصالات التي ضاعت عليه».
وانتقل الموضوع إلى مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب برندان ماغيل، صاحب مطعم «هتشكوك» في سياتل (ولاية واشنطن): «يجب أن يتحمل كل زبون مسؤولية شحن هاتفه. نفضل تقديم الأكل والشراب على شحن الهواتف».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.