الازدحام سيد الموقف في ثاني أيام معرض الكتاب في الرياض

وزارة الثقافة تدعو الجمهور لليقظة وتحذر من التلاعب بالأسعار

وقف آلاف الزوار في صفوف طويلة مساء أمس لإنهاء إجراءات دخولهم (تصوير: خالد الخميس) - وفرت إدارة معرض أكثر من 30 جهازًا لزوار المعرض من أجل الاستعلام عن الكتب والمؤلفين - يضم المعرض أكثر من مليون و200 ألف عنوان تعرضها نحو 500 دار للنشر
وقف آلاف الزوار في صفوف طويلة مساء أمس لإنهاء إجراءات دخولهم (تصوير: خالد الخميس) - وفرت إدارة معرض أكثر من 30 جهازًا لزوار المعرض من أجل الاستعلام عن الكتب والمؤلفين - يضم المعرض أكثر من مليون و200 ألف عنوان تعرضها نحو 500 دار للنشر
TT

الازدحام سيد الموقف في ثاني أيام معرض الكتاب في الرياض

وقف آلاف الزوار في صفوف طويلة مساء أمس لإنهاء إجراءات دخولهم (تصوير: خالد الخميس) - وفرت إدارة معرض أكثر من 30 جهازًا لزوار المعرض من أجل الاستعلام عن الكتب والمؤلفين - يضم المعرض أكثر من مليون و200 ألف عنوان تعرضها نحو 500 دار للنشر
وقف آلاف الزوار في صفوف طويلة مساء أمس لإنهاء إجراءات دخولهم (تصوير: خالد الخميس) - وفرت إدارة معرض أكثر من 30 جهازًا لزوار المعرض من أجل الاستعلام عن الكتب والمؤلفين - يضم المعرض أكثر من مليون و200 ألف عنوان تعرضها نحو 500 دار للنشر

بين شغف الكتاب، والإجراءات المشددة، وقف آلاف الزوار لمعرض الكتاب الدولي في الرياض، في صفوف طويلة مساء أمس لإنهاء إجراءات دخولهم، في حين اضطرت إدارة المعرض لإعلان إغلاقه بعض الوقت لاستيعاب الحشود التي قصدت المعرض.
وفي الوقت ذاته، أشار عدد من المثقفين إلى أن الازدحام مبالغ فيه، وهو يأتي بسبب تنظيم إجراءات التفتيش لدخول المعرض، مطالبين بتسهيل إجراءات الدخول.
ويضم المعرض أكثر من مليون و200 ألف عنوان تعرضها نحو 500 دار للنشر.
وكانت إدارة المعرض أوعزت إلى شركة مختصة في إدارة الحشود العمل على مساعدتها في تنظيم تفويج الزوار لمعرض الكتاب هذا العام، وعمدت إدارة الحشود تخصيص مواقف إضافية بديلة تتسع لأكثر من 3500 موقف يتم التوصيل من خلالها بواسطة أكثر من 50 حافلة، بسعة 50 راكبًا. وتنقل الزوار عبر رحلات نقل ترددي منضبطة بخط سير ثابت ومحطات إركاب وإنزال متعددة.
إلى ذلك، حذرت وزارة الثقافة والإعلام، الجهة المنظمة للمعرض، من مغبة التلاعب بأسعار الكتب المعروضة، وطالبت الزوار بالاحتفاظ بفواتير الشراء لكشف أي تلاعب محتمل.
وشدد سعود الحازمي المستشار والمشرف العام على وكالة الوزارة للشؤون الثقافية المشرف على معرض الرياض الدولي للكتاب على أهمية حصول الزوار على فواتير مفصلة بمشترياتهم، مما يساعد الإدارة على ضبط عمليات البيع والشراء، وكشف المتلاعبين بالأسعار.
وقال الحازمي: «إن بعض الزوار يساعدون بغير قصد المتلاعبين بالأسعار بقبوله فاتورة لمجموعة من الكتب، دون أن يسجل الناشر أو الدار البائعة عناوين الكتب وسعر شراء كل كتاب على حدة، ويكتفي فقط بكتابة مجموعة كتب والسعر الإجمالي، وقد يشتري الزائر الكتب دون أن يطلب فاتورة شراء».
ودعا المشرف العام على وكالة الوزارة للشؤون الثقافية الزوار إلى الاستفادة من أجهزة الاستعلامات الذاتية لمعرفة، أماكن وجود العناوين التي يبحثون عنها، ومعرفة رقم جناح الدار الناشرة، والاطلاع على أسعار الكتب.
وأهاب المشرف العام على معرض الكتاب الزوار إلى أهمية التعاون مع إدارة المعرض، وذلك لمعرفة جوانب التميز لتطويرها والاستمرار عليها، أو جوانب التقصير، وذلك لمعالجتها وتلافيها في الدورات المقبلة.
إلى ذلك، وفرت إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب، أكثر من 30 جهازًا لزوار المعرض من أجل الاستعلام عن الكتب والمؤلفين بهدف تسهيل الحصول على الكتب الراغبين في شرائها وتوفيرًا لأوقاتهم.
ومكنت الأجهزة الزوار من الاستعلام عن الكتب بواسطة البحث باسم الكتاب أو المؤلف أو دار النشر التي قامت بنشر الكتاب، مع إمكانية طباعة المعلومات التي حصل عليها الباحث.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.