سجن عصابة المتقاعدين المنفذة لأكبر عملية سرقة بإنجلترا

اختفاء بازل الشخصية المحورية في العملية

سجن عصابة المتقاعدين المنفذة لأكبر عملية سرقة بإنجلترا
TT

سجن عصابة المتقاعدين المنفذة لأكبر عملية سرقة بإنجلترا

سجن عصابة المتقاعدين المنفذة لأكبر عملية سرقة بإنجلترا

صدر حكم بالسجن على عصابة من المجرمين المتقاعدين نفذت عملية جريئة لسرقة عدة ملايين من الجنيهات والمجوهرات من مبنى ودائع آمنة بحي المجوهرات في لندن العام الماضي لإدانتها في أكبر عملية سرقة في تاريخ إنجلترا. وحكم على جون كولينز -75 عاما- وتيري بيركنز -67 عاما- ودانييل جونز -59 عاما- وويليام لينكولن -60 عاما- بالسجن سبعة أعوام بينما حصل كارل وود -59 عاما- على حكم بالسجن ستة أعوام وذلك بتهمة التآمر لسرقة مبنى في لندن.
وبعد أن صدر الحكم بسجن العصابة التي يقودها المتقاعدون بسبب عملية السرقة التي قاموا بها في مبنى هاتون جاردن للودائع الآمنة وجهت الشرطة مرة أخرى نداء للعثور على رجل غامض يدعى «بازل» الذي كان شخصية محورية في المخطط وعلى مكان وجود معظم الغنائم المسروقة.
وقال القاضي كريستوفر كينش «من الواضح أن السرقة في هذه القضية فريدة من نوعها من حيث الطموح وتفاصيل التخطيط ومستوى التحضير وتنظيم الفريق الذي نفذها ومن حيث قيمة الممتلكات المسروقة».
وكانت العصابة قد اجتمعت في الثاني من أبريل (نيسان) العام الماضي أمام مبنى الودائع الآمنة وسمح لهم بازل بالدخول. ودخلت العصابة عبر بئر المصعد ونزلت إلى قبو استخدمت فيه معدات ثقيلة للحفر في جدار خرساني سميك. ورغم فشل جهودها في البداية عادت العصابة في اليوم التالي وسرقت 73 من صناديق الودائع وسرقت ذهبا وفضة والماسا ومجوهرات بقيمة 14 مليون جنيه إسترليني.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.