الأمم المتحدة: إطلاق سراح 3 موظفي إغاثة مخطوفين في شرق الكونغو

الأمم المتحدة: إطلاق سراح 3 موظفي إغاثة مخطوفين في شرق الكونغو
TT

الأمم المتحدة: إطلاق سراح 3 موظفي إغاثة مخطوفين في شرق الكونغو

الأمم المتحدة: إطلاق سراح 3 موظفي إغاثة مخطوفين في شرق الكونغو

قال مسؤول من الأمم المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، إنه تم إطلاق سراح ثلاثة موظفين كونغوليين يعملون في هيئة إنقاذ الطفولة بعد خطفهم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية الأسبوع الماضي.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في تغريدة على حسابه على «تويتر» دون الإدلاء بتفاصيل: «مع سعادتنا بمعرفة أن الموظفين الثلاثة أطلق سراحهم، لكننا ما زلنا (نشعر بقلق) بشأن انعدام الأمن».
وكان اختطاف مهاجمين مجهولين الموظفين الثلاثة يوم الثاني من مارس (آذار) جدد المخاوف بشأن الأوضاع الأمنية في إقليم نورث كيفو، الواقع على الحدود مع رواندا وأوغندا، الذي يضم عشرات الجماعات المسلحة التي تستغل الموارد الطبيعية وتهاجم السكان المدنيين.
وتقول منظمة «هيومان رايتس ووتش»، إن 175 شخصا على الأقل اختطفوا لطلب فدية في شرق الكونغو العام الماضي. ويبدو أن كثيرا من عمليات الخطف ينفذها أعضاء حاليون وسابقون في جماعات مسلحة.
وتعتمد الكونغو بدرجة كبيرة على المساعدات من منظمات غير حكومية ووكالات تابعة للأمم المتحدة، لكن مسؤولي هذه المنظمات أجبروا على خفض أنشطتهم في الأشهر القليلة الماضية، بسبب خطر الخطف.
ورفضت هيئة إنقاذ الطفولة التعليق على إعلان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.



مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
TT

مجلس الشيوخ يوافق على إلغاء عقوبة الإعدام في زيمبابوي

إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)
إيمرسون منانغاغوا (أ.ف.ب)

وافق مجلس الشيوخ في زيمبابوي على مشروع قانون لإلغاء عقوبة الإعدام، وهي خطوة رئيسية نحو إلغاء قانون لم يستخدم في الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا منذ ما يقرب من 20 عاماً.

وأعلن برلمان زيمبابوي، اليوم الخميس، أن أعضاء مجلس الشيوخ أقروا مشروع القانون ليلة أمس. وسيتم إلغاء عقوبة الإعدام إذا وقع الرئيس القانون، وهو أمر مرجح.

مشنقة قبل تنفيذ حكم بالإعدام (أرشيفية)

ويذكر أن زيمبابوي، الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا، تطبق عقوبة الشنق، وكانت آخر مرة أعدمت فيها شخصاً في عام 2005، ويرجع ذلك من بين أسباب أخرى إلى أنه في وقت ما لم يكن هناك أحد على استعداد لتولي وظيفة منفذ الإعدام التابع للدولة أو الجلاد.

وكان الرئيس إيمرسون منانجاجوا، زعيم زيمبابوي منذ عام 2017، قد أعرب علناً عن معارضته لعقوبة الإعدام.

واستشهد منانغاغوا بتجربته الشخصية عندما حُكم عليه بالإعدام - الذي تم تخفيفه فيما بعد إلى السجن عشر سنوات ـ بتهمة تفجيره قطاراً في أثناء حرب الاستقلال في البلاد في ستينات القرن الماضي، وقد استخدم سلطاته بالعفو الرئاسي لتخفيف كل أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة.