كتب التدبير المنزلي هدية مستجدة على قوائم الـ 8 من مارس

زهور «الميموزا» و«التوليب» في صدارة الهدايا بمناسبة عيد المرأة في روسيا

اختيار الهدايا المناسبة لتقديمها في الثامن من مارس
اختيار الهدايا المناسبة لتقديمها في الثامن من مارس
TT

كتب التدبير المنزلي هدية مستجدة على قوائم الـ 8 من مارس

اختيار الهدايا المناسبة لتقديمها في الثامن من مارس
اختيار الهدايا المناسبة لتقديمها في الثامن من مارس

يشكل يوم المرأة العالمي، الذي يصادف اليوم الثامن من مارس (آذار) مكانة خصوصا في الحياة الاجتماعية في روسيا، ويعد واحدًا من أهم الأعياد في البلاد على المستويين الرسمي والشعبي.
وتبدأ الاستعدادات لهذا العيد منذ مطلع فبراير (شباط) وربما قبل ذلك، حيث يحرص الرجال على اختيار الهدايا المناسبة لتقديمها في هذا اليوم لكل النساء في الأسرة، الأم والزوجة والابنة، وكذلك للزميلات في العمل. وفي حكاية اعتماد الثامن من مارس عيدا عالميا للمرأة يُذكر أن الناشطة اليسارية الألمانية كلارا زيتكن كانت قد اقترحت عام 1910 على «السكرتارية الدولية للنساء الاشتراكيات» الاحتفال بالمرأة المناضلة من أجل حقوقها السياسية والاجتماعية في هذا اليوم من كل عام. وجاء الاقتراح بعد مظاهرات نظمتها النسوة في السنوات السابقة طالبن خلالها بحقوقهن بما في ذلك تقليص ساعات العمل اليومي والمساواة مع الرجل في شروط العمل. منذ ذلك الحين تحول الثامن من مارس إلى عيد عالمي للمرأة في عدد كبير من الدول، ومنها روسيا.
وبالنظر إلى أن هذا اليوم يصادف في روسيا مرحلة انتقالية بين الشتاء والربيع، ولا يخلو شهر مارس هناك من الثلوج والصقيع، فقد جرت العادة مع الوقت، وأصبح تقليدا لا يمكن تجنبه أن يقدم الرجال زهور شجرة الميميوزا الصفراء هدية للنساء في هذا اليوم، فهي زهور تمثل الأنوثة برقتها ونعومة ملمسها، إلا أن تتمتع في الوقت ذاته بقدرة على الصمود بوجه صقيع مارس، وهو ما يرمز للمرأة العصرية الناعمة الجميلة والقوية في آن واحد. لذلك تتصدر زهور الميميوزا المبيعات في يوم المرأة العالمي في روسيا، وإلى جانبها تبقى أيضًا زهور التيوليب (نوع من الزنبق) كهدية، يقدمها الرجل للمرأة في عيدها. ولا يخلو الأمر من باقة من ورود الجوري وبصورة رئيسية الجوري الأحمر.
اللافت هذا العام في روسيا، أنه وإلى جانب الورود، والهدايا التقليدية التي تفضلها المرأة مثل المواد التجميلية والعطور والحلي، برز طلب على الكتب لتقديمها هدية في عيد المرأة العالمي. وبينما ارتفع الطلب على المواد التجميلية خلال الأيام الماضية بثماني مرات، فقد سُجل طلب متزايد على كتب التدبير المنزلي، التي ارتفع الطلب عليها في مكتبة «دار موسكو للكتاب» بنسبة 22 في المائة مقارنة بالأيام الأخرى من العام.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.