النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

أكد العميد ركن أحمد عسيري المستشار في مكتب وزير الدفاع، أن تمرين رعد الشمال يخدم أهداف التحالف الإسلامي واكساب الدول المشاركة الخبرات العسكرية ويركز على مواجهة حرب العصابات والجيوش غير النظامية. ورحب مجلس الوزراء ببيان الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب الصادر في ختام اجتماعات الدورة 33 في العاصمة التونسية وبـ- إعلان تونس - وما اشتمل عليه من تجديد وتشديد على الإدانة الثابتة للإرهاب. من جانبها، هددت كوريا الشمالية، اليوم، بشن ضربة نووية استباقية احتجاجاً على تشديد العقوبات الدولية وكذلك على بدء تدريبات عسكرية سنوية مشتركة بين كوريا الجنوبية وأميركا. في الشأن السوري، وافقت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة السورية، على الذهاب إلى جنيف للمشاركة في محادثات السلام المرتقبة هذا الاسبوع. أمّا في العراق، فلا تزال مشاعر من القلق والتشكيك تتنازع أهالي بلدة وانه الواقعة على منحدر سد الموصل، ازاء تقارير تتحدث عن احتمال انهيار السد بشكل مفاجئ، ما قد يؤدي إلى غرق بلدتهم بالكامل خلال دقائق. وفي تونس، قال المتحدث باسم الجيش إن القوات الأمنية والعسكرية قتلت ما لا يقل عن 10 مسلحين حاولوا الهجوم على مقرات عسكرية وأمنية في مدينة بن قردان المحاذية للحدود الليبية. على صعيد آخر، دعا الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو اليوم، إسرائيل إلى إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، قائلاً إن الصبر الدولي "نفد" حيال إسرائيل. في الاقتصاد، أعرب المدير العام لقطاع الحركة والنقل في أوروبا هنريك هوللي عن أمله في ربط الاتحاد الأوروبي بالخليج العربي بخطوط حديدية، انطلاقا من الساحل الشرقي السعودي إلى اليونان. وفي الرياضة، يبدو الإيطالي كلاوديو رانييري مدرب ليستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم واثقا من أن لاعبي فريقه لن يصابون بالتوتر بما يضر بموسمهم، وذلك عقب الفوز 1 - صفر على واتفورد مطلع هذا الأسبوع. وتناولت الاخبار المنوعة خبرًا عن دراسة نشرت نتائجها اليوم، أفادت بأنّ انبعاثات الصين من الكربون، هي الأعلى في العالم بفارق كبير، وقد تكون بلغت حدها في 2014. بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
العميد عسيري: رعد الشمال يخدم أهداف التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب
المعارضة السورية توافق على المشاركة في محادثات جنيف
السعودية ترحب بإعلان تونس استنكار ممارسات إيران وحزب الله الإرهابي لزعزعة أمن الدول العربية
تزايد القلق من انهيار سد الموصل.. وفريق هندسي أميركي يصنفه بأنه: الأخطر في العالم
عشرات القتلى والجرحى بهجوم لمتطرفين على ثكنة عسكرية ومركزي أمن بتونس
مديرو المصارف في بريطانيا سيحالون إلى السجن في حال تسببوا في إفلاسها
كوريا الشمالية تهدد بضربة نووية استباقية ضد سيول وواشنطن
الجامعة العربية تعلن ترشح أحمد أبو الغيط لمنصب الأمين العام
مقتل وإصابة 5 من قوات الأمن المصرية في انفجار بشمال سيناء
مقتل 13 شخصا بهجوم انتحاري لطالبان شمال غربي باكستان
الكرملين: الرئيسان بوتين والسيسي يؤكدان على أهمية عودة السياحة الروسية لمصر
مقتل ثلاثة أشخاص في مواجهات مع الشرطة بأستراليا
أقارب ركاب الطائرة الماليزية المفقودة يلجأون إلى القضاء قبل انتهاء المدة القانوينة
الرئيس الإندونيسي: صبر العالم نفد حيال إسرائيل
جرحى بانفجار حاسوب مفخخ في مدخل مطار بالصومال
دول الخليج تدعم جهود الأمم المتحدة لعقد مشاورات بين الأطراف اليمنية المتنازعة
الفساد يجبر 300 ألف عضو في الحزب الشيوعي الصيني على ترك مناصبهم
مراهقتان فرنسيتان تعودان إلى عائلتيهما بعد محاولتهما السفر إلى سوريا
بريطانيا تتصدى لتهريب المهاجرين بثلاث بوارج عسكرية في بحر إيجه
الرئيس العراقي يصل إلى القاهرة في أول زيارة رسمية
«الزراعة المصرية» تعمل مع «الفاو» على وضع تشريع لـ«أرجوت» القمح
القضاء الإيراني يحكم بالإعدام على رجل أعمال بارز بتهمة الفساد
«العمل»: القطاع الخاص ملزم بتهيئة بيئة عمل ملائمة للمرأة
مدير النقل الأوروبي: نأمل في ربط أوروبا بالخليج العربي بخطوط حديدية
«رانييري» يطالب لاعبي «ليستر» بالهدوء في خضم الصراع على لقب دوري إنجلترا
اكتشاف فطريات عمرها قرن تركها العالم «كارفر» في ويسكونسن
وفاة الموسيقار النمساوي نيكولاس هارنونكورت عن 86 عامًا
دراسة: الصين الأعلى في العالم في انبعاثات الكربون
وفاة راي توملينسون مخترع البريد الإلكتروني
ابتكار مرشحات مياه حديثة بالاستعانة بتكنولوجيا النانو
دراسة: النساء غالبًا ما يرفضن التعيين بالمناصب الإدارية العليا
«بي إم دبليو» الرائدة في عالم السيارات الألمانية تحتفل بعامها المائة



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.