مراهقتان فرنسيتان تعودان إلى عائلتيهما بعد محاولتهما السفر إلى سوريا

يشتبه في أنّها أرادتا الانضمام إلى صفوف تنظيم «داعش»

مراهقتان فرنسيتان تعودان إلى عائلتيهما بعد محاولتهما السفر إلى سوريا
TT

مراهقتان فرنسيتان تعودان إلى عائلتيهما بعد محاولتهما السفر إلى سوريا

مراهقتان فرنسيتان تعودان إلى عائلتيهما بعد محاولتهما السفر إلى سوريا

عادت مراهقتان فرنسيتان أمس الاحد، إلى عائليتهما بعدما كانتا هربتا معا في محاولة للذهاب الى سوريا، وفق ما أعلن القضاء الفرنسي اليوم.
وعادت الطالبة "المتطرفة" اسراء (15 سنة) المتحدرة من منطقة هوت سافوا شرق فرنسا، التي يشتبه في أنّها أرادت الانضمام إلى صفوف تنظيم "داعش"، إلى منزلها قبل ساعات من عودة صديقتها لويزا (16 سنة).
وقررت لويزا العودة إلى منزلها بعدما سمعت نداء مؤثرا وجهته اليها والدتها عبر التلفزيون، متوسلة اياها أن تعود.
وكان الدرك تبلغ اختفاء المراهقتين مساء الجمعة، فيما يشتبه القضاء في أنّهما "ذهبتا أو ارادتا الذهاب إلى سوريا".
وطلب الدرك السبت من شهود العيان المساعدة في ايجادهما، مشيرا إلى أنّ الطالبتين في مدرسة داخلية متخصصة، كانتا "قادرتين على مغادرة البلاد بكل الوسائل، من خلال استخدام هويات مزيفة".
وقالت ناديا والدة اسراء إنّ الشابتين تم "التغرير" بهما. وروت لصحيفة "لو باريسيان" أنّها عثرت على ابنتها "في آخر لحظة" في محطة قطار قبل عامين "عندما كانت متوجهة إلى سوريا" بهدف "مساعدة الاولاد وخدمة قضية وجيهة".
وكانت ناديا اتصلت برقم هاتف خصصته السلطات لمثل هذه المسائل، وخضعت اسراء لعلاج ضد التطرف في مركز الوقاية من الانحرافات المرتبطة بالتشدّد، ومنعت من السفر خارج الحدود.
وقالت دنيا بوزار من مركز الوقاية، إنّ اسراء خرجت من مستشفى للامراض النفسانية بسبب معاناتها من "اكتئاب سن المراهقة". كان "وضعها هشا" و"تريد الموت" ويلزمها "حاضنة" فكان أن التقطها التنظيم المتطرف. واضافت أنّ المراهقين الضعفاء من الناحية النفسية والمدمنين على الانترنت هم الهدف المثالي لقراصنة فرنكوفونيين يحاولون اجتذابهم بمختلف الوسائل.
وتابعت بوزار أنّهم يوهمون الفتيات بــ"الزواج من بطل يضحي بنفسه لانقاذ اطفال يقتلهم بشار الاسد بالغاز". موضحة أنّ ذلك يلقى تجاوبًا كبيرًا من الفتيات الشديدات الحساسية اللواتي يبحثن عن "صداقات حقيقية".
وقال مصدر رسمي إن الف فرنسي توجهوا إلى سوريا أو العراق، ثلثهم من النساء. وما يزال 600 هناك كما قتل "161 منهم على الأقل".



«الناتو»: مليون قتيل وجريح في أوكرانيا منذ بدء الحرب

من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)
من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)
TT

«الناتو»: مليون قتيل وجريح في أوكرانيا منذ بدء الحرب

من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)
من جنازة جندي أوكراني توفي خلال الحرب مع روسيا (أ.ف.ب)

أعرب حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن اعتقاده بأن أكثر من مليون شخص سقطوا بين قتيل وجريح في أوكرانيا منذ شنّت روسيا غزوها الشامل في فبراير (شباط) 2022.

وقال الأمين العام للحلف، مارك روته، في بروكسل، اليوم (الخميس): «كل أسبوع، يسقط ما يربو على 10 آلاف شخص في جميع أنحاء أوكرانيا بين قتيل وجريح».

وأضاف: «إن هذه الحرب تسبب مزيداً من الدمار والموت كل يوم»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق أن 43 ألف جندي أوكراني لقوا حتفهم في الحرب. وبالإضافة إلى ذلك، تلقى 370 ألف جندي العلاج من إصابات، وعاد نصفهم إلى الخدمة العسكرية.

وأشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى أعداد مشابهة. وكتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن نحو 600 ألف جندي روسي سقطوا بين قتيل وجريح، وأن نحو 400 ألف جندي أوكراني سقطوا بين قتيل وجريح حتى الآن.