السعودية والمغرب يوقعان مذكرة تفاهم في المجال العمالي

تهدف إلى تعزيز آليات تنظيم سوق العمل وأفضل الممارسات العالمية

وزير العمل السعودي يبرم مذكرة تفاهم مع نظيره المغربي لتنظيم سوق العمل (واس)
وزير العمل السعودي يبرم مذكرة تفاهم مع نظيره المغربي لتنظيم سوق العمل (واس)
TT

السعودية والمغرب يوقعان مذكرة تفاهم في المجال العمالي

وزير العمل السعودي يبرم مذكرة تفاهم مع نظيره المغربي لتنظيم سوق العمل (واس)
وزير العمل السعودي يبرم مذكرة تفاهم مع نظيره المغربي لتنظيم سوق العمل (واس)

وقع الدكتور مفرج الحقباني وزير العمل مذكرة تفاهم حول المجال العمالي مع نظيره المغربي عبد السلام الصديقي، وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية في المغرب، تستهدف تعزيز التعاون وتبادل الخبرات، وذلك من خلال تزويد كل طرف بمعلومات حول آليات تنظيم سوق العمل وأفضل الممارسات العالمية التي تطبق حاليا.
وتهدف مذكرة التفاهم التي أبرمت بين الطرفين، خلال فعاليات المنتدى العالمي الثالث حول السياسات العامة للتشغيل في مدينة مراكش بالمغرب خلال الفترة من 2 إلى 3 مارس (آذار) 2016. إلى نقل التجارب، حيث تتميز المغرب بالتفتيش وبإجراءات التقاضي العمالي.
يشار إلى أن السعودية، وقعت اتفاقية مماثلة مع المملكة الأردنية الهاشمية، فيما يجري العمل على الكثير من مذكرات التفاهم مع عدد من الدول الأوروبية، بهدف تعزيز ونقل الخبرات والتجارب المتعلقة بمجال العمل.
وكان وزير العمل السعودي، قد ترأس نهاية الأسبوع الماضي، وفد المملكة المشارك في المنتدى العالمي الثالث الذي جاء بعنوان (تعزيز النمو من خلال سياسات ومؤسسات استيعابية لسوق العمل). واستعرض المنتدى، التجارب المتعلقة بسياسات الاقتصاد الكلي وسياسات التوظيف التي تجمع بين التدخلات الحكومية وتدخلات القطاع الخاص الكفيلة بتقليص الفوارق والتفاوت بين المناطق والفئات.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.