أكد مهاجم التعاون ربيع السفياني أن تعادل فريقه مع نجران في الجولة الـ19 من الدوري السعودي للمحترفين في جدة كان بطعم الخسارة، كون فريقه كان متقدمًا منذ الدقيقة 53 وحتى آخر عشر ثوان من المباراة قبل أن يسجل نجران التعادل.
وقال سفياني: «افتقد التعاون التركيز في الرمق الأخير وبالتحديد أثناء الضربة الركنية وهو ما منح نجران التعادل». وأضاف: «نحن كلاعبين نشعر بالحزن على التفريط بالفوز، لكن بإذن الله هذا الأمر لن ينهي طموحاتنا كلاعبينـ بل سيكون درسًا لنا نتعلم منه لنعود للانتصارات بدءا من مباراة الشباب القادمة».
وعن مستوياته التي يقدمها حتى الآن، أجاب: «أنا ألعب في مركز الطرف، وهو المركز الذي لعبت فيه مع الفتح، وهو المركز المفضل بالنسبة لي، لكن قد يكون الانقطاع عن المباريات إبان انضمامي إلى النصر أثر على مستواي، لكنني سأعمل مع الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه غوميز على العودة».
وقدم السفياني اعتذاره للتعاونيين من مجلس تنفيذي وأعضاء شرف وإدارة وجماهير على التعادل، واعدًا إياهم بالعودة للانتصارات في اللقاءات القادمة.
من جهته أرجع المدرب البرتغالي جوزيه غوميز تعادل فريقه أمام نجران إلى الرياح القوية التي أثرت على سير المباراة، وقال: «المباراة كانت صعبة كما توقعنا قبل بدايتها، وساهم في ذلك الرياح القوية، كما أننا لعبنا أمام فريق حقق نتائج مميزة أمام فرق كبيرة في الجولات الماضية وكان آخرها الفوز على الأهلي والنصر، ورغم ذلك حاولنا السيطرة على مجريات المباراة ونجحنا في تسجيل هدف، ولكن في الدقائق الأخيرة منحناهم الفرصة، نتيجة خروجنا عن أجواء المباراة، وتمكنوا من تسجيل التعادل، وسنعامل في قادم الأيام على تلافي الأخطاء والعودة لمسلسل الانتصارات والمستويات المعهودة عن فريقي».
ووصلت بعثة فريق التعاون إلى مطار الأمير نايف بن عبد العزيز بالقصيم قادمة من جدة، وتوجه لاعبو الفريق الأول من المطار إلى ملعب النادي، وذلك لتأدية تمارين استرجاعية بعد التعادل المخيب.
وبدأ التعاون استعداداته منذ أمس، وذلك للمباراة القادمة الدورية أمام الشباب ضمن الجولة الـ20من دوري المحترفين السعودي، وذلك على ملعب مدينة الملك عبد الله ببريدة.
السفياني: تعادلنا أمام نجران بطعم الخسارة
مدرب التعاون قال إن «الرياح القوية» سبب ضياع الفوز
السفياني: تعادلنا أمام نجران بطعم الخسارة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة