قتل 135 شخصاً في المجمل، خلال الأسبوع الأول من هدنة هشة في سوريا بمناطق يشملها اتفاق وقف الأعمال القتالية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أنه في المناطق التي لا يشملها الاتفاق الذي بدأ سريانه يوم 27 فبراير (شباط)، قتل 552 شخصاً.
الهدنة الهشة في سوريا، طالتها العديد من الخروقات من جانب قوات النظام السوري وحليفه الروسي، في حين وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 37 انتهاكا للهدنة حتى يوم أمس، مشيرة إلى أن الطائرات الروسية وطائرات النظام السوري حلقت فوق درعا دون أن تشن أي غارات.
وقوات النظام تقصف بين الفينة والأخرى أجزاء من حي المنشية التي تخضع لسيطرة المعارضة، كما شهدت درعا وريفها، خروقات متكررة من قبل قوات النظام السوري تمثلت في استهدافها مناطق سيطرة المعارضة، وذلك خلال أيام الهدنة السبعة الماضية.
ومنذ بدء الهدنة، عادت الحياة إلى طبيعتها نوعا ما، حيث فتحت المدارس أبوابها، وكذلك المستشفيات التي تعرضت للقصف، إلا أن تلك المستشفيات تعاني نقصاً حادا في الأدوية التي يحظر النظام دخولها، وخرج أهالي درعا في مظاهرات تؤكد على سلمية ثورتهم، وتطالب مجدداً بإسقاط رئيس النظام بشار الأسد.
من ناحية أخرى، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان 37 خرقا للهدنة في يومها السابع، وأكدت الشبكة مقتل نحو 55 شخصا في سوريا منذ بدء وقف إطلاق النار.
أما المرصد السوري لحقوق الانسان، فسجل مقتل 135 شخصا في مناطق تشملها الهدنة بأسبوعها الأول، متحدثاً عن مقتل 552 شخصا بالمناطق التي لا تشملها الهدنة، ولا سيما أن الهدنة لا تتضمن تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة".
وفي بيان منفصل أمس، أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريرها الدوري الخاص بتوثيق ما أطلقت عليها مجازر -حددت كلا منها بأكثر من خمسة قتلى- ارتكبت من قبل أطراف النزاع.
ووثق التقرير حدوث أربعين مجزرة من بيننها 13 على أيدي قوات النظام، و21 على يد القوات الروسية، ومجزرتان على يد تنظيم داعش.
وأشار البيان، إلى أن تلك المجازر تسببت بمقتل 452 شخصا، بينهم 123 طفلا، و105 سيدات، أي أن 51% من الضحايا نساء وأطفال، وهي نسبة مرتفعة جدا، وتعد مؤشراً على أن الاستهداف في معظم تلك المجازر كان بحق السكان المدنيين.
135 قتيلاً في الهدنة الهشة بسوريا في أسبوعها الأول
135 قتيلاً في الهدنة الهشة بسوريا في أسبوعها الأول
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة