تطبيق «واتساب» يطلق خاصية تبادل المستندات

تطبيق «واتساب» يطلق خاصية تبادل المستندات
TT

تطبيق «واتساب» يطلق خاصية تبادل المستندات

تطبيق «واتساب» يطلق خاصية تبادل المستندات

ذكرت تقارير إخبارية أن تطبيق «واتساب» للتواصل عبر الإنترنت قرر الانضمام إلى قطاع خدمات تبادل المستندات والملفات عبر الإنترنت، رغم وجود الكثير من التطبيقات التي توفر هذه الخدمة مثل «دروب بوكس» و«وان درايف»، وكذلك إمكانية تبادل الملفات عبر البريد إلكتروني أو حتى باستخدام بطاقات الذاكرة المحمولة.
وأشار موقع «بي.سي ماجازين» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أن بعض مستخدمي تطبيق «واتساب» الذي يعود تدشينه إلى سبع سنوات مضت ومملوك لموقع التواصل الاجتماعي الشهير «فيسبوك» اكتشفوا وجود خاصية تبادل المستندات عندما قاموا بتحديث نسخة التطبيق. وأجرى موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا اختبارا لعمل الخاصية الجديدة من نظام التشغيل «آي أو إس» للأجهزة الذكية واللوحية، كما تعمل الخاصية الجديدة مع نظام التشغيل آندرويد، لكنها لا تعمل مع نظام التشغيل «ويندوز فون».
وحتى الآن فإن خاصية تبادل المستندات في «واتساب» تعمل فقط مع المستندات بصيغة «بي دي إف».
وكان عدد مستخدمي «واتساب» قد كسر حاجز المليار مستخدم في أول فبراير (شباط) الماضي، وفي الوقت ذاته فإنه يجري حاليا إدخال تغييرات في نموذج إنتاج ونشاط «واتساب» خلال الأسابيع الأخيرة، حيث يسعى إلى الاستحواذ على حصة أكبر من سوق التراسل عبر الأجهزة المحمولة.
ومن أهم التغييرات إلغاء رسم الاستخدام الذي كانت واتساب تحصله وهو دولار واحد
سنويا اعتبارا من يناير (كانون الثاني) الماضي.
ويواجه تطبيق «واتساب» منافسة من جانب خدمات إنترنت أخرى مثل غوغل التي أطلقت مؤخرا جهدا لتحسين خدمة المحادثة النصية وياهو التي عززت خدمة ميسنجر للمحادثة الخاصة بها.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».