في محاولة لاستعادة الأمجاد والتاريخ القديم للحضارة الإغريقية، تسعى اليونان لإعادة بناء تمثال جديد لرودوس، الذي كان واحدا من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، الذي أقيم بمناسبة الانتصار في الحرب، وكان بمثابة رمز للمقاومة.
ووفقًا للمصادر، فإن اليونان تأمل الآن لاستعادة بعض من مجدها السابق بعد الأزمة المالية الكارثية من خلال إعادة بناء هذا التمثال، مؤكدة أنه سيكون أشد ضخامة وسوف يزيد عن ثمانية وتسعين قدما، أي نحو خمسة أضعاف حجمه المعروف.
وأكد مهندس التصميم والذي يدعي أريس بالاس على أن اليونان لديها القدرة على القيام بذلك المشروع، وأن الاقتصاد هنا يمكن أن يسترد عافيته، مضيفًا أنه سيتم بناء الهيكل الرئيسي من الخرسانة والصلب.
وتقع جزيرة رودوس في أقصى جنوب شرقي اليونان، وتتميز بمناظر طبيعية فريدة وغنية جدا بالمواقع الأثرية والأنصاب التاريخية التي تظهر معالم التاريخ اليوناني القديم، وفيها سلسلة من المعابد الكلاسيكية والقلاع المحصنة منذ الحروب الصليبية إلى المساجد التي بنيت إبان الحكم العثماني.
كما تعتبر جزيرة رودوس رائدة السياحة في البلاد، ومبانيها أمثلة للهندسة المعمارية، وهي موقع ذو تراث عالمي تجد فيه الجدران العالية والأبواب الضخمة والممرات الضيقة بجانب محلات ودكاكين تزخر بمنتجات الحرف التقليدية، ودائما ما تعج بالزوار طوال أيام السنة.
اليونان تسعى لإعادة بناء تمثال رودوس أحد عجائب الدنيا السبع
في محاولة لاستعادة أمجاد الماضي
اليونان تسعى لإعادة بناء تمثال رودوس أحد عجائب الدنيا السبع
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة