أميركية اكتشفت بعد 15 عامًا من البحث عن والدتها أنها كانت بقربها

كانت تشتغل معها في نفس المكان

أميركية اكتشفت بعد 15 عامًا من البحث عن والدتها أنها كانت بقربها
TT

أميركية اكتشفت بعد 15 عامًا من البحث عن والدتها أنها كانت بقربها

أميركية اكتشفت بعد 15 عامًا من البحث عن والدتها أنها كانت بقربها

قضت امرأة أكثر من 15 عاما منهمكة في رحلة البحث عن والدتها البيولوجية. وبعد سنين طويلة، اكتشفت الأميركية جيني توماس (40 عاما) والمقيمة في نيويورك، أن والدتها عملت معها في ذات المكان لمدة سنتين. ومن خلال برنامج الواقع «لونغ لوست فاميلي» على قناة «تي إل سي» الأميركية الذي يساعد على لم شمل العائلات، استطاعت توماس اكتشاف هوية والدتها البيولوجية نيتا فالديز، زميلتها السابقة في العمل. إذ عملت جيني فنية في المستشفى، بينما تولت والدتها وظيفة نقل المرضى.
وفي حديث لصحيفة «نيويورك بوست» قالت توماس إنها عند اكتشافها عجزت كلماتها عن وصف الصدمة. وأضافت: «طوال السنتين نظرت لي نيتا بطريقة غامضة، والآن عرفت سر نظراتها، فهي والدتي».
يذكر أن نيتا من عائلة محافظة، وأنجبت جيني خارج نطاق الزواج، فاضطرت إلى تسليم ابنتها لدار الأيتام، نظرا لتعقيد الموقف. ورغم أنه طوال عامين عملت الأم والابنة جنبا إلى جنب مع بعض، فإن العلاقة التي جمعت بينهما كانت علاقة عمل ودية فقط. ومن المقرر عرض هذه الحلقة المفعمة بالمشاعر يوم الأحد المقبل على شاشة القناة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.