غرفة التجارة العربية البريطانية تستضيف وزير الصناعة والتجارة البحريني

ضمن سلسلة اجتماعات الطاولة المستديرة

الدكتورة أفنان الشُعيبي الأمينة العامة والرئيسة التنفيذية لغرفة التجارة العربية البريطانية وإلى جانبها وزير الصناعة والتجارة والسياحة لدى مملكة البحرين زايد راشد الزياني
الدكتورة أفنان الشُعيبي الأمينة العامة والرئيسة التنفيذية لغرفة التجارة العربية البريطانية وإلى جانبها وزير الصناعة والتجارة والسياحة لدى مملكة البحرين زايد راشد الزياني
TT

غرفة التجارة العربية البريطانية تستضيف وزير الصناعة والتجارة البحريني

الدكتورة أفنان الشُعيبي الأمينة العامة والرئيسة التنفيذية لغرفة التجارة العربية البريطانية وإلى جانبها وزير الصناعة والتجارة والسياحة لدى مملكة البحرين زايد راشد الزياني
الدكتورة أفنان الشُعيبي الأمينة العامة والرئيسة التنفيذية لغرفة التجارة العربية البريطانية وإلى جانبها وزير الصناعة والتجارة والسياحة لدى مملكة البحرين زايد راشد الزياني

استضافت الدكتورة أفنان الشُعيبي، الأمين العام والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية البريطانية، في العاصمة البريطانية لندن، وزير الصناعة والتجارة والسياحة لدى مملكة البحرين زايد راشد الزياني، ضمن سلسلة اجتماعات الطاولة المستديرة. وحضر الفعالية السفير الشيخ فواز بن محمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين لدى المملكة المتحدة على رأس وفد رفيع المستوى.
وأكدت الدكتورة أفنان الشعيبي على أهمية العلاقات التاريخية التي تربط المملكتين حيث شهد هذا العام مرور 200 عامًا على نشوئها، ولما لمملكة البحرين من أهمية استراتيجية لموقعها الجغرافي المهم في وسط منطقة الخليج، وأشارت إلى السوق الحرة المفتوحة في المملكة والتي من خلالها يمكن للشركات الوصول إلى السوق السعودية وغيرها من دول مجلس التعاون الخليجي.
شارك في الاجتماع نخبة كبيرة من مندوبي وممثلي الشركات البريطانية وشخصيات مرموقة من مجتمع المال والأعمال من البريطانيين والعرب.
من جهته أكد السفير الشيخ فواز على العلاقات التاريخية البريطانية البحرينية لا سيما العلاقات التجارية، ووجود أكثر من عشرة ألف بريطاني يعمل ويعيش في البحرين. وقال {نحن في سفارة مملكة البحرين في لندن نعمل بجد على مساعدة الشركات ورجال الأعمال البريطانيين الراغبين في سوق المملكة ونقدم لهم كل التسهيلات اللازمة}.
وأشاد الوزير الزياني بالعلاقات التاريخية التي تربط البحرين وبريطانيا، وقال {البحرين لا تعتمد على النفط والغاز كمصدر أساس للدخل، وهذا ما يميز البحرين عن غيرها في المنطقة. فعلى الرغم من انخفاض أسعار في الأسواق العالمية إلا أن البحرين حققت نمو 3.2% عام 2015}. وأضاف {البحرين تعتمد على مواردها البشرية المؤهلة كقوى عاملة كفوءة، وتعتمد استراتيجية للمستقبل تشمل تأهيل وتشجيع القطاع الخاص والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في التجارة والاستثمار والتعليم وقطاع المعلومات، ونحن نسعى إلى تسهيل إصدار رخص الاستثمار والإبقاء على البحرين كبيئة استثمارية جاذبة دون ضرائب}. ودعا الوزير الزياني الشركات البريطانية إلى إنشاء مشاريع مشتركة حيث يتمكنوا منها الانظلاق لباقي أسواق المنطقة.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.