هولاند: مريم الخمري ضحية حادث منزلي

بعد أنباء عن دخول وزيرة العمل في فرنسا للمستشفى

مريم الخمري
مريم الخمري
TT

هولاند: مريم الخمري ضحية حادث منزلي

مريم الخمري
مريم الخمري

بعد تكهنات كثيرة شغلت وسائل الإعلام الفرنسية، كشف الرئيس فرنسوا هولاند أن مريم الخمري، وزيرة العمل في الحكومة الفرنسية، تغيبت عن مهامها بسبب تعرضها لما وصفه بـ«حادث منزلي». ولم يوضح نوع الحادث. ونفى الرئيس أن تكون الوزيرة تعاني من وعكة صحية أدخلتها المستشفى، وقال: «إن من المفترض أن تكون تقف على قدميها مع حلول المساء». وجاء توضيح هولاند على هامش مؤتمر صحافي عقده بعد زيارته لمؤسسة «شوروم بريفيه» المتخصصة في بيع الملابس عبر الشبكة الإلكترونية.
وأصدر مكتب الوزيرة المولودة في الرباط عام 1978 لأب مغربي وأم فرنسية، أول من أمس بيانًا يفيد بتأجيل الإعلان عن مشروع جديد لقانون العمل، تقف وراءه مريم الخمري ويثير ضدها اعتراضات كثيرة. كما أنها ألغت، صباح أمس، وفي الدقائق الأخيرة، مشاركتها في مقابلة تلفزيونية حول الموضوع، كانت مقررة ضمن برنامج البث الصباحي المباشر من القناة الثانية. وبرر الصحافي غيوم داريه، عبر تغريدة له، غياب الوزيرة بأنها تعرضت لوعكة صحية وارتأت مراجعة المستشفى. وللسبب نفسه، أعلن مكتب الوزيرة التي تسلمت حقيبة العمل في الثاني من سبتمبر (أيلول) الماضي، أنها ألغت موعدًا لها مع الأمين العالم لإحدى نقابات العمال الرئيسية، كان مقررًا صباح أمس.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.