الكويت تندد بتصريحات دشتي المسيئة للسعودية

وزير الخارجية: المملكة عمقنا الاستراتيجي ولن نقبل المس بها > الجسار يعود وزيرًا للكهرباء والماء

وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرغ خلال توقيع الاتفاقية  ({الشرق الأوسط})
وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرغ خلال توقيع الاتفاقية ({الشرق الأوسط})
TT

الكويت تندد بتصريحات دشتي المسيئة للسعودية

وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرغ خلال توقيع الاتفاقية  ({الشرق الأوسط})
وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرغ خلال توقيع الاتفاقية ({الشرق الأوسط})

في أول رد فعل رسمي كويتي على إساءة نائب برلماني كويتي للسعودية، أعلن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أمس، عن رفض بلاده هذه الإساءة، متعهدًا بمواجهة المسيئين عبر الإجراءات «المتبعة» في الكويت.
وقال وزير الخارجية الكويتي إن السعودية تمثل «العمق الاستراتيجي لدولة الكويت، ولن نقبل تماما المس بالمملكة من أي كان».
وخلال مؤتمر صحافي مشترك، مع الأمين العام لحلف الأطلسي ينس شتولتنبرغ، أمس، أكد الشيخ صباح الخالد رفض دولة الكويت التام لأي إساءة موجهة للمملكة العربية السعودية «من أي كان» مشيرا إلى اتخاذ الإجراءات المطلوبة والمتبعة في مؤسسات البلاد.
وكان الخالد يرد على سؤال بشأن الإجراءات التي اتخذتها حكومته بعد أن قام النائب عبد الحميد الدشتي بالإساءة للسعودية.
وكان السفير السعودي لدى الكويت عبد العزيز الفايز قد ذكر أنه تقدم بمذكرة للخارجية الكويتية احتجاجًا على إساءات النائب دشتي.
وقال وزير الخارجية الكويتي أمس إن العلاقات الكويتية - السعودية بلغت أوج «مكانتها وقوتها»، مضيفًا أن العلاقات الكويتية - السعودية تنطلق من أن المملكة «عمقنا الاستراتيجي، وسنقوم بكل ما هو مطلوب منا عبر الإجراءات المتبعة في دولة الكويت كدولة مؤسسات»، مضيفا أن كل ما يتخذ من خطوات هو تعزيز وتعميق لهذه العلاقة القوية والمتينة بين البلدين الشقيقين في كل ظرف وزمان ومكان. وكانت تصريحات النائب دشتي قوبلت بعاصفة تنديد واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسط دعوات برفع الحصانة النيابية عنه تمهيدًا لمقاضاته أمام المحاكم الكويتية.
من جهة أخرى أعادت الحكومة الكويتية أمس تعيين المهندس أحمد خالد الجسار وزيرا للكهرباء والماء، بعد أسبوعين من صدور قرار بتبرئته من محكمة الاستئناف بتهمة فساد، كما برأت أيضًا جميع المتهمين معه في القضية التي عرفت باسم «طوارئ 2007»، وألغت حكم حبسهم وعزلهم من الوظيفة.
وأدى الوزير الجسار أمس بقصر السيف اليمين الدستورية أمام أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بحضور ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء.
وكانت الحكومة الكويتية قبلت في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 استقالة الوزير أحمد الجسار قبل يومين من موعد استجوابه أمام مجلس الأمة (البرلمان) في هذه القضية المتعلقة بالفساد وسوء استغلال السلطة، بعد أن قضت محكمة الجنح في 29 سبتمبر (أيلول) الماضي بحبس وتغريم وعزل الوزير الجسار ضمن 16 مسؤولاً في وزارة الكهرباء في هذه القضية.
وشغل الوزير سابقا عدة مناصب؛ منها: وزير الكهرباء والماء، ووكيل وزارة الكهرباء والماء، ورئيس هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون الخليجي، ووكيل وزارة الكهرباء والماء المساعد لشؤون مشاريع محطات القوى وتقطير المياه، إضافة إلى رئيس مهندسي مشاريع محطات القوى الكهربائية.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».