الوليد بن طلال يلتقي رئيس شركة فيفندي في باريس

بحثا آفاق التعاون المستقبلي

الوليد بن طلال يلتقي رئيس شركة فيفندي في باريس
الوليد بن طلال يلتقي رئيس شركة فيفندي في باريس
TT

الوليد بن طلال يلتقي رئيس شركة فيفندي في باريس

الوليد بن طلال يلتقي رئيس شركة فيفندي في باريس
الوليد بن طلال يلتقي رئيس شركة فيفندي في باريس

التقى الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة ورئيس مجلس إدارة روتانا القابضة، فانسان بولوري، رئيس مجلس إدارة شركة «فيفندي»، في فندق جورج الخامس خلال زيارة الأمير الوليد لباريس، وبحثا آفاق التعاون المستقبلي، وعددا من القضايا العامة والاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى التباحث حول مجالات التعاون في إدارة مجال الإعلام والتكنولوجيا، وتطرق الطرفان لاستثمار الصندوق السيادي الفرنسي ومجموعة من الشركات الفرنسية الكبرى في شركة المملكة القابضة بمبلغ 563 مليون ريال (150 مليون دولار).
وتناول الأمير الوليد وبولوري، العلاقات الاقتصادية الإعلامية والثقافية بين السعودية وفرنسا، خصوصًا العلاقة المتينة بين الأمير الوليد بن طلال وفرنسا، ممثلة باستثمارات شركة المملكة القابضة التي تعد الأكبر سعوديًا في فرنسا من خلال ملكية وإدارة فندق جورج الخامس فورسيزونز، وإدارة فندق لورويال مونسيو، (رافلز)، وملكية في يورو ديزني باريس، وسبعة فنادق في ديزني باريس، بالإضافة إلى إدارة فندق غراند دوكاب فيرا في جنوب فرنسا، وفي القطاع البنكي من خلال وجود سيتي غروب، وأيضًا نشاطات الأمير الوليد الإنسانية والثقافية، حيث موّل إنشاء مركز الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر، بتبرع قدره 20 مليون دولار في 2005. وأيضًا تناولا في اجتماعهما آخر المستجدات في ظل التطورات على الساحة العالمية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.