فندق دار الغفران في حلته الجديدة

فندق دار الغفران في حلته الجديدة
TT

فندق دار الغفران في حلته الجديدة

فندق دار الغفران في حلته الجديدة

قام فندق دار الغفران أحد فنادق أبراج الصفوة بمكة المكرمة بإعادة تجديد وتحديث لمرافق الفندق، حيث ستشمل هذه التحديثات تطوير ردهة الفندق الرئيسية، وأيضًا تطوير غرف الفندق من خلال استبدال شاشات التلفاز الحالية بأخرى متطورة وعالية التقنية حتى تتواكب مع متطلبات النزلاء واحتياجاتهم خلال فترة إقامتهم بالفندق.
وفي نفس الإطار فقد أقامت إدارة الفندق احتفالا للعاملين بالفندق لشكرهم على مجهودهم تجاه النزلاء حتى تمكن الفندق من الحصول على المركز الثالث على مستوى الفنادق الخمس نجوم بمكة المكرمة، والمركز العاشر على مستوى السعودية، وذلك من خلال موقع التقييم (Trip Advisoro). هذا وقد حصل الفندق على هذا المركز بفضل ثقة النزلاء بالفندق، التي جاءت نتيجة مجهود جميع العاملين بالفندق لتقديم أفضل الخدمات للنزلاء.
وحرصا من إدارة الفندق على تطوير الأداء الوظيفي لموظفيها من أجل الارتقاء بخدمة النزلاء، فقد قامت إدارة الفندق بانتداب شيف الحلويات الشرقية لتركيا للحصول على جديد الحلويات الشرقية وأفضل الوصفات لتقديم كل ما هو جديد للنزلاء، وأيضًا انتداب شيف الحلويات الغربية لسويسرا من أجل الاطلاع على آخر أطباق الحلويات في المطبخ الغربي.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.