34 جهة حكومية تضع خطة تكاملية للتجهيز لموسم الحج

تنفيذًا لتوجيهات أمير منطقة المدينة المنورة

ورشة العمل التي أقامتها الإدارة العامة للحج والعمرة والزيارة بإمارة المدينة المنورة
ورشة العمل التي أقامتها الإدارة العامة للحج والعمرة والزيارة بإمارة المدينة المنورة
TT

34 جهة حكومية تضع خطة تكاملية للتجهيز لموسم الحج

ورشة العمل التي أقامتها الإدارة العامة للحج والعمرة والزيارة بإمارة المدينة المنورة
ورشة العمل التي أقامتها الإدارة العامة للحج والعمرة والزيارة بإمارة المدينة المنورة

تحت عنوان «التكامل في أعمال الحج 1437هـ»، وإنفاذا لتوجيهات الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز؛ أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمدينة المنورة، شاركت 34 جهة حكومية وأهلية، ذات علاقة بأعمال الحج في ورشة العمل التي أقامتها الإدارة العامة للحج والعمرة والزيارة بإمارة المنطقة؛ بهدف إيجاد العمل التكاملي بين جميع الجهات المشاركة في أعمال الحج، وذلك بالتعاون مع جامعة طيبة.
وأوضح سامي عيساوي؛ مدير عام إدارة الحج والعمرة والزيارة، أن ورشة العمل شملت عددًا من المحاور الرئيسية المتعلقة بأعمال الحج، ومنها استقبال الحجاج عبر المنافذ الجوية والبرية، والنقل، الإسكان، والإعاشة، وتقنية المعلومات، وتطرقت لبعض الموضوعات المتعلقة بنقل الحجاج، وتنظيم الحركة المرورية للمركبات والمشاة في المنطقة المركزية، ومواقع وجود الحجاج «أماكن المزارات»، ورفع مستوى السلامة والتوعية لدى الحجاج، وتطبيق نظام تعقب الحافلات.
وبيّن مدير عام إدارة الحج والعمرة والزيارة، أن محور إسكان الحجاج، ناقش أهمية تحسين جودة إسكان الحجاج، فيما ناقش محور الإعاشة توفير الأطعمة المناسبة وفق جنسية الحاج، ومكافحة البيع غير النظامي، ورفع جودة مواقع تخرين المواد الغذائية، وجودة نقل المواد الغذائية لمساكن الحجاج.
وتناول محور المعلومات التقنية، توحيد ساعة اللقطة المعلوماتية، وكذلك توفير نظام موحد للمخاطبات الإلكترونية ما بين الجهات لسرعة إنجاز التعاملات ورفـع مستوى الخصوصية والأمان، واعتماد البريد الإلكتروني للجهات، وإيجاد قاعدة بيانات مشتركة لجمع بيانات العاملين في أعمال الحج بفئاتهم وتخصصاتهم، والملاحظات المرصودة عليهم.
إضافة إلى الخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، ومتطلباتهم التي تحقق لهم القيام بأداء زيارتهم للمسجد النبوي الشريف والمدينة المنورة بكل يسر وطمأنينة، وفي نهاية جلسات الورشة، توصل المشاركون إلى عدد من التوصيات التي ستجد طريقها إلى التنفيذ في موسم حج هذا العام.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.