طلائع الطائرات الحربية في {رعد الشمال} تصل إلى حفر الباطن

عتاد عسكري ضخم يعكس درجات التأهب الكبرى

طلائع الطائرات الحربية في {رعد الشمال} تصل إلى حفر الباطن
TT

طلائع الطائرات الحربية في {رعد الشمال} تصل إلى حفر الباطن

طلائع الطائرات الحربية في {رعد الشمال} تصل إلى حفر الباطن

وصلت إلى مطار مدينة الملك خالد العسكرية بحفر الباطن أمس، طلائع الطائرات الحربية المشاركة في تمرين {رعد الشمال} كانت القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الملكية الأردنية وكذلك طائرات سلاح الجو الإماراتي وكذلك طائرات تابعة للقوات الجوية المصرية.
وتعكس مشاركة الطائرات المقاتلة من طرازات مختلفة تعكس الطيف الكمي والنوعي الكبير الذي تتحلى به تلك القوات، فضلاً عن مشاركة واسعة من سلاح المدفعية والدبابات والمشاة ومنظومات الدفاع الجوي، والقوات البحرية، في محاكاة لأعلى درجات التأهب القصوى لجيوش الدول العشرين المشاركة إضافة إلى قوات {درع الجزيرة}.
وعلى مدار الأيام الماضية لم تهدأ حركة طيران النقل العسكري المتجه صوب مطار القاعدة الجوية بمدينة الملك خالد العسكرية في حفر الباطن، محملا بأنواع مختلفة من العتاد المتطور، وكذلك المنافذ البرية للسعودية التي شهدت وصول معدات ضخمة وجنود من الدول المشاركة، تجسد حرص هذه الدول على الوصول لأعلى درجة من القوة المطلوبة لحفظ موازين الاستقرار ومكافحة الإرهاب.
وتجري المناورات التي تعتبر الأضخم من نوعها بمشاركة 20 دولة، إضافة إلى قوات {درع الجزيرة}، ويتوقّع أن تستمر للأسبوعين القادمين، ويتوقع أن يكون أثر الاندماج الكبير بين مختلف القوات البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي، لجمع الدول الإسلامية في عقد إقليمي قوي مع قرب انطلاق الاختبار الكبير في حفر الباطن، لتوحيد المفاهيم العسكرية وتحقيق التعاون والتكامل في تنفيذ العمليات المشتركة بشكل عام إلى جانب تبادل المعرفة والخبرات وتحقيق أكبر قدر ممكن من توحيد مفهوم العمليات المشتركة بين الدول العشرين المشاركة والتي تشكل أكثر من نصف التحالف الإسلامي العسكري.



وزير الخارجية يفتتح فعالية «الطريق إلى الرياض» في نيويورك

جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
TT

وزير الخارجية يفتتح فعالية «الطريق إلى الرياض» في نيويورك

جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)

افتتح الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، أمس الخميس، الفعالية رفيعة المستوى تحت عنوان «الطريق إلى الرياض»، التي نظمتها المملكة ممثلةً بوزارة البيئة والمياه والزراعة، وبالتعاون مع الأمم المتحدة بشأن استضافة المملكة للدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر 2024، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين.

وأكد وزير الخارجية، خلال كلمته الافتتاحية، على مواصلة المملكة لجهودها الفاعلة في مكافحة التصحر ومواجهة تحديات التغير المناخي في ضوء مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، مشددًا على أهمية دعم الاستدامة البيئية وتعزيز الغطاء النباتي، وتعزيز العمل الدولي للتصدي لهذه التحديات.

شارك في الفعالية، الأميرة ريما بنت بندر سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل الجبير، ووزير البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.