الجبوري: ما حصل بين الخليج ولبنان لن يتكرر في العراق

قال لـ «الشرق الأوسط» إن بغداد تقيم العلاقة مع إيران على أساس المصالح

الجبوري: ما حصل بين الخليج ولبنان لن يتكرر في العراق
TT

الجبوري: ما حصل بين الخليج ولبنان لن يتكرر في العراق

الجبوري: ما حصل بين الخليج ولبنان لن يتكرر في العراق

أكد رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أن بلاده لن تكون خارج الإجماع العربي، وأن ما حدث في الآونة الأخيرة بين دول الخليج ولبنان لن يتكرر مع العراق، مشيرًا إلى حرصه على استقرار العراق ووجود نيات صادقة لدى بلاده لتجديد العلاقة نحو الأفضل.
وأوضح الجبوري في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في القاهرة أمس, أن إقامة علاقة بين بغداد وطهران أو غيرها قائمة على أساس المصالح، لكنه شدد على رفض أي تدخل في شؤون العراق أو حتى استخدام حالة الضعف التي يعيشها في سبيل أن تظهر طهران إمكاناتها في التأثير.
وحول موقف البرلمان العراقي من الانضمام إلى التحالف العسكري الإسلامي، قال الجبوري: «إذا كان هدف التحالف ضرب الإرهاب والتطرف والعنف، فهذا أمر جيد وسوف ندعمه»، مضيفًا: «إننا في البرلمان، نرى أن الأمن العربي أولوية».
كما تطرق الجبوري إلى الأوضاع الداخلية في العراق، مشددًا على أهمية الحاجة لتشكيل حكومة جديدة قادرة على تنفيذ برنامج الإصلاح والمصالحة والعفو العام. وأكد أن خطورة الوضع في العراق سوف تنتهي هذا العام مع دحر تنظيم داعش من البلاد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.