مقتل أربعة في هجوم بقذائف الهاون في العاصمة الصومالية

شنته حركة الشباب المتشددة

مقتل أربعة في هجوم بقذائف الهاون في العاصمة الصومالية
TT

مقتل أربعة في هجوم بقذائف الهاون في العاصمة الصومالية

مقتل أربعة في هجوم بقذائف الهاون في العاصمة الصومالية

قالت الشرطة الصومالية ومتحدث باسم حركة الشباب المتشددة إن الحركة شنت هجوما بقذائف الهاون اليوم الخميس قتل فيه أربعة أشخاص وأصيب ثمانية قرب قصر الرئاسة في العاصمة مقديشو.
واستهدفت الحركة القصر لكن قذائف الهاون انفجرت على مبعدة وانتهى بها الأمر على بعد 300 متر تقريبا من مبنى البرلمان القريب.
وقال الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة الشباب في تصريحات لـ«رويترز» «ألقينا قذائف مورتر (هاون) على ما يطلقون عليه قصر الرئاسة».
وأكد الميجر محمد نور الضابط بالشرطة الصومالية عدد القتلى والجرحى.
وكثيرا ما تستهدف حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة المباني الحكومية والفنادق وقوات الأمن في مقديشو في مسعى للإطاحة بالحكومة المدعومة من الغرب. ويسعى الصومال جاهدا للخروج من فوضى غرق فيها منذ أكثر من 20 عاما.



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.