رئيس بوروندي يوافق على إجراء حوار مع المعارضة والإفراج عن سجناء

بعد اجتماعه مع بان كي مون

رئيس بوروندي يوافق على إجراء حوار مع المعارضة والإفراج عن سجناء
TT

رئيس بوروندي يوافق على إجراء حوار مع المعارضة والإفراج عن سجناء

رئيس بوروندي يوافق على إجراء حوار مع المعارضة والإفراج عن سجناء

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعد اجتماعه مع رئيس بوروندي بيير نكورونزيزا، إن الرئيس وعد اليوم (الثلاثاء) بإجراء محادثات والإفراج عن سجناء وإلغاء أوامر اعتقال في محاولة لإنهاء أعمال العنف التي تشهدها البلاد منذ شهور.
وأبلغ بان الصحافيين أن نكورونزيزا أكد له أيضًا خلال اجتماعهما، أن القيود المفروضة على وسائل الإعلام سوف تُلغى.
ويعد هذا الاجتماع جزءًا من حملة دبلوماسية متصاعدة لوقف القتال في تلك الدولة الواقعة في وسط أفريقيا بعد عشر سنوات من خروجها من حرب أهلية عرقية.
وقُتل أكثر من 400 شخص منذ أبريل (نيسان) عندما أعلن نكورونزيزا ترشيح نفسه لفترة ثالثة، مما أثار احتجاجات في الشوارع ومحاولة انقلاب. وتقول أحزاب المعارضة إن ترشيح نفسه لفترة ثالثة غير دستوري.
والتقى بان زعماء الأحزاب السياسية في العاصمة بوجومبورا بعد وصوله ليل أمس (الاثنين) ثم توجه بعد ذلك إلى مكتب الرئيس اليوم (الثلاثاء).
وقال بان: «شجعني جدا تعهد الزعماء السياسيين سواء في الحكومة أو الحزب الحاكم أو المعارضة بالمشاركة في حوار شامل. هذا ما أكده لي الرئيس نكورونزيزا».
وأصدرت الرئاسة البوروندية فيما بعد بيانا قال إنه سيتم الإفراج عن ألفي شخص.



مقتل 60 شخصاً على الأقل بانفجار شاحنة نقل وقود في نيجيريا

انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)
انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)
TT

مقتل 60 شخصاً على الأقل بانفجار شاحنة نقل وقود في نيجيريا

انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)
انقلاب شاحنة نفط في نيجيريا (أرشيفية - أ.ب)

قالت هيئة سلامة الطرق في نيجيريا إن ما لا يقل عن 60 شخصاً لقوا حتفهم، وأُصيب عدد آخر جراء انفجار شاحنة نقل وقود في شمال البلاد، السبت، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الحادث في ولاية النيجر في أعقاب انفجار مماثل في ولاية جيجاوا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أسفر عن مقتل 147 شخصاً، في واحدة من أسوأ الكوارث من هذا النوع في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.

وقال كومار تسوكوام، قائد قطاع قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في ولاية النيجر، إن معظم الضحايا من السكان المحليين الفقراء الذين سارعوا لجمع البنزين المنسكب بعد انقلاب الشاحنة.

وتشهد البلاد أزمة اقتصادية منذ عام ونصف العام وارتفاعاً في أسعار الوقود بنسبة 5 أضعاف خلال 18 شهراً.