الجيش اليمني والمقاومة يتقدمان في تعز.. والمتمردون يستهدفون المدنيين

الرئيس هادي يعين اللواء الركن علي محسن الأحمر نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة

الجيش اليمني والمقاومة يتقدمان في تعز.. والمتمردون يستهدفون المدنيين
TT

الجيش اليمني والمقاومة يتقدمان في تعز.. والمتمردون يستهدفون المدنيين

الجيش اليمني والمقاومة يتقدمان في تعز.. والمتمردون يستهدفون المدنيين

تقدّم الجيش اليمني والمقاومة على جبهات عدّة في مدينة تعز، في الوقت الذي واصل المتمردون الحوثيون قصف المدنيين، وسجلت معارك عنيفة على جبهات الجوف، لاسيما في الغيل ومديرية الخب والشعف.
كما شهدت محافظة الجوف شمال اليمن معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، وميليشيات الحوثي والمخلوع صالح من جهة أخرى في الغيل ومديرية الخب والشعف، فيما دمر طيران التحالف العربي تعزيزات للحوثيين كانت في طريقها إلى جبهة سدبا شمال مديرية الحزم.
وما زالت المواجهات مستمرة في جبهة نهم، حيث استهدفت قوات الشرعية مواقع الميليشيات منطقة نقيل بن غيلان، كما أعلنت مصادر المقاومة عن مقتل القيادي الحوثي البارز علي هادي رعدان وثلاثة من مرافقيه في تلك المواجهات التي أسفرت عن إحكام سيطرة المقاومة الشعبية على قرية المدراج غرب نهم، فيما تستمر المواجهات مع الانقلابيين في جبل بران، آخر معاقل الحوثيين في نهم.
وفي مأرب، تتواصل المواجهات بمنطقة المخدرة غرب المحافظة بعد وصول تعزيزات للميليشيات من صنعاء. أمّا في تعز، فقد أحرزت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقدمًا ملموسًا على أكثر من جبهة في محافظة تعز بدعم جوي من طيران التحالف العربي.
في مقابل ذلك، رد المتمردون بقصف الاحياء السكنية عشوائيًا في مدينة تعز، أسفر عن عشرات الإصابات من المدنيين، وتدمير عدد من الممتلكات.
على صعيد آخر، عيّن الرئيس اليمني المعترف به دوليًّا عبدربه منصور هادي، اللواء الركن علي محسن الأحمر نائباً للقائد الأعلى للقوات المسلحة.
والأحمر قائد عسكري، إبان الثورة اليمنية في فبراير 2011، انشق عن المخلوع صالح وانضم للاحتجاجات الشعبية الثائرة ضده، وكان يعد الرجل الثاني بعده. وهو أحد قادة معارك صعدة التي استمرت ست سنوات ضد المتمردين الحوثيين.
وفي تطور لاحق، استعاد الجيش اليمني والمقاومة الشعبية اليوم، مواقع جبلية في مديرية صرواح بمحافظ مأرب من ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وأوضح مصدر في المقاومة "أن وحدات من الجيش والمقاومة حررت جبال اتياس والجبل الأحمر المطلة على سوق صرواح، بعد مواجهات عنيفة استمرت حتى صباح اليوم، وشاركت فيها طائرات التحالف التي شنت غارات مكثفة على مواقع الميليشيا.
وأكد المصدر أن الميليشيا تكبدت خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وأن العشرات من جثثها وجدت متناثرة في الجبال، وهناك صعوبة في استخراجها بسبب حقول الألغام التي زرعتها الميليشيا بشكل عشوائي في المنطقة، مفيدا باحباط الجيش والمقاومة هجوما للميليشيا في منطقة المخدرة وتمكنوا من قتل واصابة العديد من عناصرها.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».