اتفاقية تعاون جديدة بين «الأبحاث والتسويق» ودارة الملك عبد العزيز

في إطار دعم المجموعة للمؤسسات الخيرية والثقافية

د. عزام الدخيّل العضو المنتدب للمجموعة والدكتور فهد السماري الأمين العام المكلف للدارة أثناء التوقيع
د. عزام الدخيّل العضو المنتدب للمجموعة والدكتور فهد السماري الأمين العام المكلف للدارة أثناء التوقيع
TT

اتفاقية تعاون جديدة بين «الأبحاث والتسويق» ودارة الملك عبد العزيز

د. عزام الدخيّل العضو المنتدب للمجموعة والدكتور فهد السماري الأمين العام المكلف للدارة أثناء التوقيع
د. عزام الدخيّل العضو المنتدب للمجموعة والدكتور فهد السماري الأمين العام المكلف للدارة أثناء التوقيع

في إطار الاهتمام بالمخزون المعلوماتي التي تحتفظ به دارة الملك عبد العزيز عن الجزيرة العربية ومورثها وقعت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، ودارة الملك عبد العزيز، اتفاقية تعاون مشترك جديدة، للرعاية والدعم الإعلامي عبر مطبوعات المجموعة المختلفة.
ووقع الاتفاقية من جانب المجموعة الدكتور عزام بن محمد الدخيّل، العضو المنتدب، ومن جانب الدارة الدكتور فهد السماري، الأمين العام المكلف، الأحد الماضي في مقر المجموعة في العاصمة الرياض. وتتضمن الاتفاقية تقديم المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق الرعاية والدعم الإعلامي من خلال مطبوعات المجموعة التي تمتلكها، إيمانا منها بالدور الكبير الذي تقوم بها الدارة في الاهتمام بتاريخ المملكة العربية السعودية والمحافظة على المصادر التاريخية للمملكة، وجمعها والاهتمام الثقافي والتراثي بها.
وأكد الدكتور عزام الدخيل أن دارة الملك عبد العزيز تعد مؤسسة ثقافية أنشئت لخدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة العربية السعودية والدول العربية والإسلامية بصفة عامة، كما أنها تعمل على المحافظة على مصادر تاريخ المملكة وجمعها، سواء من مخطوطات قديمة أو كتب توثق آثارها الفكرية والعمرانية، لهذا سعت المجموعة إلى توقيع اتفاقية تعاون تتضمن الرعاية والدعم الإعلامي لها.
من جانبه، قال الدكتور فهد السماري، إن توقيع الاتفاقية مع المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق جاء بسبب ما توفره المجموعة من خدمات ومنتجات إعلامية راقية المضمون عبر إصدار صحفها ومجلاتها، كما أنها تبحث دوما عن القيمة الأساسية والمضافة في محتوى مطبوعاتها ما يثري المعرفة والثقافة، بجانب استخدام أفضل التقنيات وأساليب النشر والخدمات الإعلامية ومستجدات صناعة النشر.
يذكر أن المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق ترعى كثيرا من الجهات الخيرية والهيئات الحكومية، وذلك في إطار مسؤوليتها الاجتماعية، والتي تعد واحدة من كبريات دور النشر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المتكاملة، كما تتمتع المجموعة بمركزها البارز في مجالات النشر والوسائل الإعلامية والتعليمية والإعلان والتوزيع والطباعة في المنطقة، وتعد الناشر لأهم المطبوعات في المنطقة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.